هيومان رايتس ووتش تؤكد استخدام روسيا للقنابل العنقودية في قصف السوريين
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الأحد، إن قنابل عنقودية روسية جرى استخدامها لأول مرة في سوريا.
وأوردت المنظمة الحقوقية صوراً وأشرطة فيديو، تكشف استخدام قنابل عنقودية من طراز “سي بي بي إس”، للمرة الأولى في سوريا، أثناء غارة استهدفت محيط بلدة كفر حلب، في الرابع من أكتوبر الحالي.
ولم تسفر الغارة التي طالت منطقة تسيطر عليها المعارضة، عن وقوع إصابات، بحسب ” هيومن رايتس ووتش”.
وأعربت المنظمة عن قلقها حيال استخدام تلك النقابل، إضافة إلى إمداد جيش بشار الأسد بها.
وأبدى نديم حوري، نائب مدير المنظمة لشؤون الشرق الاوسط، تخوفه من أن يسفر استخدام النوع الجديد من القنابل العنقودية إلى إيذاء المدنيين، خلال السنوات المقبلة.
ويتم إطلاق القنابل العنقودية عبر مظليات مصممة لأجل تدمير عربات مدرعة، من خلال كتل معدنية متفجرة، بعد تحديد الأهداف بنظام للرصد.
وتوضح المنظمة أن الاعتداء بالقنابل العنقودية تزامن مع بدء الحملة الروسية في سوريا لدعم نظام بشار الأسد. (AFP)
يا إخوان شعب سورية غارق في الدماء، وقطع الرؤوس، وذبح الأطفال. شعب سورية يتعرض للتدمير، والقتل والتشريد، بصورة لم يسبقها في التاريخ إلا ما حصل في العراق. غريبة حقا هذه النزعة الدموية عند العرب، فهم يعتبرونها مجرد تسلية رؤية مشاهد الدم، والقتل، على شاشة التلفزيون بينما هم يتناولون عشاءهم بين أسرهم وأهلهم، في داخل كل عربي “مجاهد” يريد أن يرى هذه المشاهد طالما لا تطال أحدا من أهلهم والأقربين إليهم. ليس هؤلاء “المجاهدون” من يقاتل سورية، وإنما هي أمريكا تقاتل بهم سورية.
مافي خلاف أنو أمريكا وعملائها الهم يد في سفك الدم السوري.. بس كأنك تناسيت عصابات بشار المجرم وايران والميليشيات الشيعية وروسيا …. هدول كلهم مالهم علاقة بسفك الدم السوري ياحرام…. وما هنن يلي بدأ وا بالقتل وسفكوا دماء مئات آلاف المدنيين السويين الأبرياء؟؟؟!
قالت زانا ابنة المعارض الروسي بوريس نميتسوف الذي قتله بوطين العام الماضي :
“روسيا دولة أسرار وليس فيها حقوق إنسان بل فيها حقوق للأقوى و بوطين يستخدم الاعلام و الدعاية لتضليل شعبه .”