معارك مستمرة في ريف حلب الجنوبي بقيادة سليماني : إعلام النظام يزور الصور لصالح جيشه .. و الكعبي لن يسمح للأتراك و اليهود و الأمريكان بقتل الحسين و تكرار كربلاء ! ( صور + فيديو )

تستمر المعارك عنيفة في ريف حلب الجنوبي، بين الفصائل المعارضة والميليشيات العراقية والإيرانية، بالتزامن مع ظهور علني لقاسم سليماني وتصريحات طائفية مقيتة من قبل أكرم الكعبي قائد ميليشيا النجباء العراقية التي تشكل رأس الحربة في الهجوم.

وقال ناشطون معارضون لعكس السير، إن الفصائل المعارضة تمكنت من إيقاف تقدم الميليشيات العراقية والإيرانية، واستطاعت استعادة عدة قرى بعد معارك شهدت مقتل وأسر عدد من العناصر، فيما لا زالت مناطق استراتيجية كالحاضر والعيس تحت سيطرتها.

وأكد الناشطون أن لا صحة للشائعات التي تتحدث عن وصول النظام إلى الأتستراد الدولي، وقطعه الطريق المحرر منذ سنوات، حتى الآن على الأقل، علماً أن المعارك لا زالت على أشدها.

ونفت مصادر ميدانية الأنباء التي تحدثت عن عدم وجود صواريخ تاو لصد الهجوم، أو إخفاء هذه الصواريخ من قبل الفصائل التي تملكها، مؤكدة أن الاستراتيجية النظامية تغيرت، وباتت تعتمد على القصف الجوي المكثف من قبل طائرات الاحتلال الروسي بدلاً من تقدم الآليات، كما في المعارك السابقة.

وبعد السيطرة على بلدة الحاضر، ظهر قائد لواء القدس قاسم سليماني بين عناصر ميليشياته، ليؤكد أنه القائد المسؤول عن المعارك، ويضع إعلام النظام الذي يتحدث عن بطولات الجيش النظامي في مأزق، حيث لم تظهر سوى صور العراقيين (حركة النجباء) وقائدهم الكعبي الذي خطب بهم في أحد مساجد البلدة.

وفي محاولة بائسة لنسب التقدم للجيش النظامي، نشرت قناة العالم الإيرانية صوراً لسليماني والكعبي مع محاولة طمس علم حركة النجباء بشكل فاضح، والتأكيد على أن هؤلاء جنود سوريون.

من جهته، صرح الإرهابي أكرم الكعبي أن “حرارة قتل الحسين ومجزرة كربلاء لا زالت تشتعل في قلوبنا الى يوم القيامة وسنبقى نثأر لهم من يزيدي العصر”.

وأكد إصراره على “فك الحصار عن كفريا والفوعة السوريتين وطرد التنظيمات الارهابية منها بوقت قصير و لن نسمح للنواصب واسيادهم الاتراك وال سعود واليهود والامريكان بتكرار فاجعة كربلاء وسبي الزينبيات مجددا”.

وبالتزامن مع استمرار المعارك، شهدت مناطق الريف الجنوبي موجة نزوح جديدة هرب فيها المدنيون من القصف الروسي الجنوني، ومن الميليشيات العراقية الشيعية التي لا زالت مشغولة بكربلاء وقتل الحسين.