” أسد برلك ” .. شوارع دمشق تخلو من رجالها و شبانها مع استمرار النظام بحملة اعتقال المطلوبين للخدمة الإلزامية و الاحتياطية

تواصل سلطات بشار الأسد الأمنية والعسكرية في دمشق حملة اعتقال الشبان وسوقهم بشكل قسري للخدمة الإلزامية والاحتياطية، لدرجة خلت فيها شوارع العاصمة منهم.

وأكد ناشطون معارضون، آن مئات الشبان، تم سوقهم خلال الأيام القليلة الماضية، وتراوحت الأعمار بين 18 و40 عاماً.

وخلت شوارع العاصمة المكتظة بمئات الآلاف من النازحين القادمين من محافظات أخرى من الشبان، لدرجة دفعت إعلام النظام للتعليق قائلاً إن ما يحدث دفع بموظفين بالدوائر الحكومية للتغيب عن عملهم خوفاً من سوقهم للخدمة الاحتياطية.

ونفت وسائل إعلام النظام أن تكون حملات السحب “عشوائية”، أو تشمل الوحيدين أو المؤجلين دراسياً، إلا أن ناشطين معارضين أكدوا أن العديد من الحواجز تقوم باعتقال الشبان (وحتى الرجال)، بشكل عشوائي قبل أن تكدسهم في “الباصات” وتقتادهم.

وبالتزامن مع هذه الحملة، نشرت “إدارة التجنيد” في جيش بشار الأسد بياناً نفت فيه سوق المعفى أو الوحيد أو من يحمل تأجيلاً دراسياً، لافتة إلى أن آخر مدة للتأجيل على : الشهادة الثانوية 21عام – المعاهد التي مدة الدراسة بها سنتين التأجيل حتى سن 24 عام – المعاهد التي مدة الدراسة بها 3 سنوات التأجيل حتى سن 25 عام – الكليات التي مدة الدراسة بها 4 سنوات التأجيل حتى 26 عام – كليات الهندسات والصيدلة ذات 5 سنوات حتى 27 عام – الطب البشري حتى 29 عام.

*الصورة لعنصر ينتمي إلى ما يسمى بـ “الجيش العربي السوري” خلال عملية نوعية قام فيها بسرقة مروحة و “سجادة” في مدينة الزبداني.