حلب : قوات سوريا الديمقراطية تتقدم على حساب الفصائل المعارضة .. و ناشط إعلامي يشرح ما يحصل في الريف الشمالي و الجنوبي

قال متحدث باسم تحالف قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية المكون الأبرز فيها، إنها حققت تقدماً في ريف ريف حلب الشمالي.

وقال العقيد طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن مقاتليه سيطروا على قرية تنب قرب مدينة اعزاز بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، وأضاف “تم تحرير تنب”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت أيضا على قرية طاط مراش، وقال سلو إنه لا يمكنه تأكيد هذا الخبر.

من جهته، قال الناشط الإعلامي أبو فراس الحلبي عبر صفحته في فيسبوك، إن “ما يجري في ريف حلب الشمالي لا يقل أهمية عن ما جرى في الريف الجنوبي .. فهناك قوات إيرانية شيعية تهجر أبناء القرى والبلدات وتوطن الغرباء فيها ساعية للوصول لبلدتي كفريا والفوعة”.

وأضاف : “وهنا (الريف الشمالي) تشترك عصابتا داعش من الشرق و الوحدات الكردية من الغرب، داعش التي تنسحب أمام عصابات الأسد جنوب تادف والباب تستهدف الريف الشمالي بالمفخخات، وهي نفسها داعش التي انسحبت قرابة 40 كم أمام الوحدات الكردية في قرى الريف الشرقي لحلب قرب منبج”.

وتابع : “في ذات الأثناء وعلى سبيل الغدر تأتي الهجمات المتكررة للوحدات الكردية في عفرين مدعومة بالطائرات الروسية لتشن هجوما على قرى المالكية وتنب وكشتعار و شوارغة في محاولة منها للتمدد والتمطمط على حساب الثوار”.

وأكمل : “في ظل جمود في الموقف التركي و العربي يستوجب على الثوار كل الثوار أن يدركوا المخطط الخبيث الذي نسجته القوى الدولية (روسيا وأميركا ) بدعم الوحدات الكردية وضرب الفصائل الثورية في سورية بدءا بالتهديد بالتصنيف تحت قائمة ما يسمونه بالإرهاب وانتهاء بالاستهداف المباشر لمواقع الثوار ومعاقلهم كما يحدث في شمال حلب وجنوبها وادلب اواغتيال قادتهم كما تم اغتيال زهران علوش”.