شاعر كردي : ” الاتحاد الديمقراطي ” عصا بيد النظام السوري ضد الأكراد
أوضح الكاتب والشاعر الكردي السوري، جان دوست، أن النظام السوري فرض سيطرته على المناطق الكردية، عن طريق حزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري)، وحال دون خروج حركة كردية معارضة له.
وأشار دوست، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول، أن الحرب الداخلية في سوريا، بدأت عقب قمع النظام للثورة السورية السلمية.
وأكد دوست أن “الثورة السورية ضد نظام؛ يهين حقوق الإنسان وضد ديكتاتور وضد الصوت واللون الواحد”، مضيفاً “كان هذا الكفاح من أجل قضية الشرف والحرية والديمقراطية، وأراد النظام إيقافها بالدم والنار والقتل، لكنه لم ينجح”.
وتطرق دوست إلى الاضطهاد الذي يتعرض له الصحفيين مؤخراً، في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، حيث إعتبر ممارسات “الاتحاد الديمقراطي” القمعية ضد الصحفيين، امتداداً لممارسات النظام بحق الصحافة والصحفيين.
وانتقد دوست المجلس الوطني الكردي السوري الذي يضم 16 حزباً كردياً سورياً، متهماً إياه “بعدم حماية الشعب”، مشدداً على ضرورة عدم ترك المنطقة الكردية في سوريا لحزب الاتحاد الديمقراطي.
وحول هجمات منظمة “بي كا كا” الإرهابية جنوب شرقي تركيا، أشار دوست أن هذا الوضع “لصالح إيران والنظام السوري”.
أنا لا أتفق مع سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي و لكن كلام جان دوست حق أريد به باطل! جان دوست انضم إلى جوقة عبدالحليم خدام فور انشقاقه! و ما أدراك من عبدالحليم ! أي حقوق للأكراد ترجى من أمثال الخدام!! ثانياً لو لم تكن المنطقة بيد حزب الاتحاد الديمقراطي لكانت بيد داعش أو النصرة!! أي خير يرجى من داعش و النصرة للشعب الكردي! انظر إلى حال المناطق العربية التي بيد المعارضة!! من يتكلم مع قنوات و وكالات معادية للكرد كأناضول لا خير فيه مهما قال حقائق! لدينا مشاكل و اختلافات كأكراد و لكن هذا شأن داخلي و لا خير في أي فصيل غير كردي للأكراد مهما كان لونه! لقد جربنا الاسلامي و القومي و البعثي و الاشتراكي و الشيوعي !! كلهم أوجه لعملة واحدة! و الذي يجرب المجرب عقله…..
انا كردي بعرف كل الشعراء الكرد وكل الكتاب وكل المناطق الجفرافية بس هيك واحد اول مره بسمع فيه و بعد ما اشتشهد 4000 مقاتل كردي عسكري طلع معه هيك كلام اظن بان هذا الشخص اكبر نصاب في قريته وفاشل اجتماعي ومريض نفسي لان لا يمكن لشخص ان يسىء لبني جلدته مهما كانت الاسباب والحجج الى اذا كان عابد المال او النوم وبدون ازعاج حتى لو من ذبابة ويحبون الاساءةللفت الانتباه عليهم ويصيدهم اعداء الشاعر الكردي المذكورلنيل من قوميته وحقوقه وليس حبا فيه كما يظن
لا أتمنى أن يحكمنا حزب من نموذج PYD ولكن الأتراك وذراعهم العسكري داعش والنصرة هم أسوأ وأكثر أجراما من النظام البعثي السوري. أما وكالة الاناضول فهي وكالة الكذب والحقد على الاكراد وهي لن تنشر وتعامل إلا مع من يعادي الاكراد
بعض الأكراد مستعد أن يمدح الشيطان إذا كان كردياً.
التعصب القومي أعمى الكثير منهم و أبعدهم عن الموضوعيه. هذا يذكرني بالقوميين العرب قبل أربعين عاماً. إنه التخلف بعينه.
الادراة الذاتية مثال للثورة السورية الكل مشترك في الحكم كور عرب ترك ارمن جاجان ليس مثل الغير تفرض رويته التعصبية
جان دوست شاعر ينطلق من عواطفه الهياجة ولكن التاريخ يحدثنا ان عددا كبيرا من الشعراء هم ايضا متسولون للشهرة والمجد حتى ولو على حساب ابناء جدلتهم. حزب الاتحاد كاي حزب ثوري لديه قواعد صارمه قد لاتتفق مع حياة المجتمع المدني الذي يحلم به المثقفون ومنهم الشعراء لكن الغبهم ليس مستعدون ان يدفعوا او يضحوا من اجله. امثال جان دوست اختاروا التسول واللهاث من اجل الشهرة وتناسوا ان اللوم يقع على الجميع ومنهم من يدعي بانه شاعر او ناشط سياسي او ناشط…. لكنهم تناسوا ان الناشط الحقيقي هو من يضحي على الارض. ولوكان الثورة السورية فعلا تدار من قبل نشطاء شعراء على الارض لما انتهت سوريا بيد الدواعش وجبهة النصرة واحرار الشام من جهة ونظام الاجرام في دمشق من جهة. لو كان جان دوست صادقا لنزل من برجه الالماني الى عامودا ولعمل من اجل احلامه الورقية على الارض كما فعل منشد الثورة السورية الشهيد لرائع القاشوش وغيره من عظماء الثورة السورية الذين سيخلدهم التاريخ.