داود أوغلو : نسعى لتطوير العلاقات مع إيران رغم اختلاف وجهات النظر حول بعض القضايا
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو على أهمية التاريخ والجغرافيا المشتركين بين تركيا وإيران، رغم اختلاف وجهات النظر حول بعض القضايا، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نائب الرئيس الإيراني إسحاق جيهانكيري في العاصمة الإيرانية طهران، يوم السبت.
وقال داود أوغلو: “نسعى لتطوير العلاقات بيننا وبين إيران كدولة جارة وإبارك للإيرانيين بالانتخابات التي تمت الأسبوع الماضي، ولدينا علاقات ممتدة منذ القدم وعلينا أن نضع خطة عمل مشتركة في شتى المجالات، حيث أن هناك دور استراتيجي كبير لكلا الدولتين لحل الأزمات وإنهاء الصراع في المنطقة”.
واستدرك داود أوغلو قائلا” لدينا وجهات نظر مختلفة في عدد من القضايا، إلا أن تطوير العلاقات بين تركيا وإيران سوف يؤدي لتحقيق السلام الشامل في منطقتنا.”
من جانبه قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جيهانكيري إنه أتمنى الوصول لتفاهمات وتوافق على القضايا المختلف عليها مع تركيا خلال الفترة المقبلة، كما أشاد نائب الرئيس الإيراني بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وقال إن تركيا هي مقصد سياحي أساسي للمواطنين الإيرانيين ونرغب بزيادة ذلك. ونهدف نهدف لرفع حجم التبادل التجاري ليصل إلى 30 مليار دولار بين البلدين.
وبدأ رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أول زيارة له إلى إيران منذ توليه رئاسة الحكومة التركية عام 2014، حيث تشهد العلاقات الركية الإيرانية حالة من التوتر بسبب اختلاف وجهات النظر حول الملف السوري. (TRT)
الصورة تجمع اكبر نقيضين من المنافقين الطرف الشيعي المتمثل بايران و السني المتمثل بالتركي و ماراحت غير على سورياو الشعب السوري
الغباء التركي منقطع النظير, استراتيجية فاشلة و تفكير قاصر, يبدو أن أردوغان المعتوه و حزبه قد نسيا قرونا” من التنافس و التناحر بين الفرس و العثمانيين , عدو جدك لا يودك, خاصة مع قوم لا ينسون احقادهم كالفرس.
تركيا الإخوان المسلمين طول عمرهم مع الشيعة حبايب ضد الخليج ودعم تركيا للسوريين فقط لأجل أن يستلم الإخوان الحكم وإذا اختار السوريون أي واحد غير الإخوان ستشن عليه حملة تخوين. السعودية وبس. علاقة الإخوان مع إيران لم تنقطع
منذ أول يوم بالثورة وتركيا تتكسب من دماء الشعب السوري وتحصل على عقود غاز باسعار مخفضة من ايران وروسيا مقابل مواقف سياسية من الثورة السورية, هذه المواقف تحت الطاولة وهي عكس ما يقوله وينبح به الحقير الكذاب اردوغان وبقية الساسة الاتراك ليل نهار.
آخر صفقة وسخة حصلت عليها تركيا من على أشلاء الاطفال السوريين هي منع السوريين نهائيا من دخول تركيا ووقف تدفق اللاجئين مقابل منح المواطنين الاتراك حق دخول دول الاتحاد الاوروبي بدون فيزا.
السياسة مصالح وهذا هو قانونها الأبدي.
أردوغان لا يختلف كئيرا عن غيره من السياسيين المنافقين الكاذبـين الأفاقين. خطوطه الحمراء التي وضعها منذ بداية الثورة السورية صبغت جميعها باللون البني بعد أن خ**ى عليها الجميع لانهم ببساطة يعرفونه جيدا ويعرفون ماذا يريد.