بعد مقاطعة اجتماعهم في الجولة السابقة .. روسيا تتخلى عن قدري جميل و رندة قسيس و لا تصر على دعوتهم إلى جنيف

قالت مصادر في المعارضة السورية إن روسيا لم تعد تصرّ على دعوة بعض أعضاء وفد محسوب على المعارضة دعمته ليكون شريكاً في مفاوضات جنيف المرتقب استئنافها في التاسع من الشهر الجاري، وقالت إن هذا التحوّل يُفسّر بعدم وضوح في الرؤية الروسية تجاه تصنيفات المعارضة السورية.

وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إن لديها معلومات بأن روسيا لم تعد متمسكة بدعوة قدري جميل رئيس جبهة التغيير والتحرير، وهو نائب رئيس وزراء سابق، ولا رندة قسيس رئيسة حركة المجتمع المدني، فيما تتمسك بدعوة صالح مسلّم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وآخرين معه من مجلس سورية الديمقراطي (قوات سوريا الديمقراطية).

وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي لسورية ستافان دي ميستورا في الغالب سيتجاوب مع الرغبة الروسية ولن يوجّه دعوة لمن لم تعد موسكو تتمسك بهم خاصة وأن المعارضة السورية تعتبرهم “إشكاليين” وتقول إن سياساتهم “متطابقة” مع سياسات النظام.

وبدأ دي ميستورا توزيع الدعوات لممثلين عن المعارضة وممثلين عن النظام لاستئناف مفاوضات جنيف بين الطرفين بدءاً من التاسع من الشهر الجاري، وتصر الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية أن يكون وفدها المفاوض هو الوفد الوحيد الذي يمثل المعارضة السورية. وترفض بالمطلق مشاركة الوفد الذي كانت موسكو تدعمه.

وكانت السلطات السويسرية قاطعت اجتماعاً لقدري جميل مع المبعوث الأممي وطالبته بمغادرة الأراضي السويسرية فوراً ورافقته للمطار بحجة وجود تهديدات أمنية، وأمهلت قسيس وبقية الوفد المرافق لهما 12 ساعة لمغادرة البلد دون أن يُعرف الخلفيات الحقيقية وراء الإجراءات السويسرية غير التقليدية هذه.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. ادوات انتهت وظيفتها روسيا عقدت اجتماع بقاعدة حميميم مع مجموعة كبيرة من الذين يتعمشقون على الثورة…. مشايخ ومعارضين موالين ومندسون…. لم تعد بحاجة للرعيل الاول من الادوات ومنها هاتان الشخصيتان أعلاه.
    انتظروا ايضا قريباً تخلي روسيا عن دنبها السفاح القرداحي ، نتيجة طبيعية لكل خاين.

    1. قدري جميل عميل لدى روسيا وهو يعمل لصالح بقاء بشار الأسد وهو معارض مزيف وهذا أصبح مكشوف للجميع
      وكذلك رندة قسيس التي تنتمي لما يسمى المعارضة المؤيدة للرئيس السفاح بشار الأسد أو المعارضة الناعمة التي لا تدعو لأسقاط النظام بل تدعو لأصلاحة وهي تأخذ توجيهاتها من بشار الأسد
      ورغم كرهي لجماعة المعارضة المؤيدة لبشار الأسد لكني معجب برندة قسيس لجمالها وأنوثتها فقط ?

  2. ما الذي قد تريده روسيا؟
    سؤال منطقي يفرض نفسه. بالنظر إلى إصرار موسكو على الزجّ بمن تزعم أنهم فصيل معارض، ممثلا بحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بزعامه صالح مسلم، ومدعوماً من “المعارض” هيثم مناع، قد تحاول روسيا الحصول للأكراد على صفة منطقة حكم ذاتي بصلاحيات معينة. إلا أن هذا الخيار لا يلبي المصالح والمطالب الوطنية السورية لأنه يخفي في طياته سعياً لوضع منطقة غنية بالثروة النفطية فضلا عن الثروتين المائية والزراعية، تحت تحكم فئة محددة، الأمر الذي يعني ضربة للمصالح الاقتصادية الوطنية، وهو أمر لن يقبل به السوريون.
    وتجدر الإشارة إلى أن الأكراد، وتحديداً “قوات سوريا الديمقراطية” أستحوذت على حصة كبيرة من اجمالي انتاج النفط في سوريا بعد توسعها شرقاً، وسيطرتها مؤخراً على مدينة الشدادي وحقول الغاز والنفط قربها.
    وتشير تقديرات إلى أن وجود الأكراد في تلك المناطق سيرفع قدرة انتاجهم النفطية حتى 20 ألف برميل يومياً، وانه لن تواجههم صعوبات في بيعها عبر علاقاتهم مع النظام السوري.
    حول هذا الموضوع قالت صحيفة السفير إن “القوات الكردية تسيطر أيضاً على حقل الرميلان، الذي ينتج حوالي 35 ألف برميل نفط يومياً، يتم تكرير ثلثها للاستخدام المحلي ويُباع القسم الآخر. ويضمّ الرميلان 1322 حقلاً نفطياً، بعضها ذاتي الدفع، يُضاف إليها 25 بئر غاز في منطقة السويدية.
    ووفقاً لمصادر إعلامية كردية تنتج شركة «توزيع محروقات الجزيرة»، وهي المرادف المحلي الكردي لشركة «سادكوب» الحكومية، حوالي 400 ألف ليتر مازوت يومياً، و 150 ألف ليتر بنزين يتمّ تكريرها في مصافٍ كهربائية استوردت لهذا الغرض. أما معمل الغاز في الشدادي فيستطيع إنتاج نحو مليون ونصف المليون متر مكعب من الغاز يومياً.

    كل تلك المعطيات الاقتصادية ربما تكشف جانباً مما يفكر به الروس وقد يسعون للدفع نحوه، لاسيما وأن تمكين الأكراد من امتلاك العنصر الاقتصادي، قد يكون خطوة أولى نحو “منطقة حكم ذاتي للأكراد” يتم تأسيسها تحت غطاء “حماية الحقوق الثقافية للأقليات” وفي مضمونها تهدف إلى نقل السيطرة على الثروات السورية لتركيزها بيد منطقة محددة، ما سيساهم مع الشركات الروسية في الحصول على حصة كبيرة من أعمال التنقيب والانتاج في تلك المناطق، تماما مثلما تفعل حاليا في “كردستان العراق”.

  3. خطي ولووووووووووو خليه يروح …. والله بينبسط …هالمجقوم

  4. إذا كانت روسيا مستعدة للتخلي عن بشار الأسدالتفاوض حول رقبته ووصفهبي ذيل الكلب فهل سوف تهتم لي هذه االأدوات الرخيصة الشبيحة صغار رندة قسيس ونائب رئيس الوزراء العم قدري جميل

  5. مين هاي ؟
    شكلها عاملة عملية تجميل عند نفس دكتور نانسي عجرم