أردوغان : تركيا يجب أن تبقى علمانية

العلمانية أحبائي بالله لا تعني أبدآ الكفر ماعاذا الله وإنما إعلاء شأن العلم و التعلم سبيلنا للحياة الكريمة على الكرة الأرضية، ويجب أن لا نخلط بين العلم و الدين كما العادة في كل شيئ، فلا مانع أبدآ أن يكون الشخص علماني متدين كما غيرنا، فعلوها و نجحوا و هذا سر تقدمهم.

سيترك تركيا بلد كافر ويحول سوريا الى افغانستان والعرب في سباتهم يمدحون هذا الكافر الذنديق

هذا موضوع مهم جداً رغم ان ظاهره تافه ، اولاً لنكن واضحين لقد اختلف الدين الاسلامي في آخر 200 سمة اختلافاً جوهرياً سواء في طرق التدريس والتلقي بل ايضاً الفتح الرباني وتحوّل الى نوع من العلوم يدرس في المعاهد الشرعية ، بعد ان كان الدين يؤخذ عن طريق طرق وشيوخ طريقة ، والطرق لا تعلّم العلوم الشرعية فقط بل طريقة حياة ككل للوصول للفتح الرباني وهنا بالفتح يصل لكافة العلوم الدنيوية الموجودة بدون استثناء ولكن تصبح بالنسبة لديه نوع من التفاهه بسبب انشغاله بما هو اعظم ، وبالتالي انقسم كسب العلوم الى قسمين فتح رباني اعم واشمل يأتي تلقائياً وفتح ظلماني لبعض العلوم يتأتى عن طريق الاختراعات والتجارب في المختبرات كما يفعل الغرب ، ان الاسلام لم يذم الفتح الظلماني لعامة المسلمين بل ويشجعه ، حيث عندما فتح السطان الاعظم محمد الفاتح القسطنطينية واتى لخمية شيخ طريقته الولي العارف بالله آق شمس الدين طلب دخول الخلوة ويتتلمذ على طريقة صوفية فرفض الشيخ وغضب السلطان وقال : يأتي إليك أحد من الأتراك فتدخله الخلوة بكلمة واحدة ، وأنا تأبى علي ، فقال الشيخ : ( انك إذا دخلت الخلوة تجد لذة تسقط عندها السلطنة من عينك فتختل أمورها فيمقت الله علينا ذلك) ، فالدولة ظاهرياً تدار من رجال السياسة وحقيقة من اهل الله الذين يتحكمون بالخواطر ووراء ذلك كله من الله سبحانه وتعالى ، فأهل الله مرآة الحق فقط لا غير ولا يغيرون شيء من الخواطر الواردة على العباد من اللوح المحفوظ ، وبالتالي من اهم عباراتهم لا تعترض فتنطرد حيث ادركوا الفاعل الحقيقي لجميع ما يتحرك في الوجود