إلى جانب صفقات أسمدة و نفط و إخلاء مناطق .. سكاي نيوز تكشف : وثائق سرية تثبت إبرام بشار الأسد اتفاقاً مع تنظيم ” داعش ” حول تدمر ! ( فيديو )
كشفت تحقيق لشبكة سكاي نيوز الإخبارية عن صفقة أبرمت بين نظام بشار الأسد وتنظيم داعش بشأن مدينة تدمر الأثرية.
وكشفت ملفات مسربة حصلت عليها الشبكة أن التنظيم يدرب مقاتلين أجانب لشن هجمات على أهداف غربية منذ فترة أطول بكثير مما كانت الأجهزة الأمنية تعتقد.
وقال أحد المنشقين عن التنظيم لسكاي نيوز إن داعش سلم تدمر لميليشيات النظام، في إطار سلسلة من صفقات التعاون بين الجانبين تعود لأعوام خلت، وتتضمن صفقات لشراء النفط مقابل الأسمدة الزراعية وإخلاء بعض المناطق من قوات التنظيم قبل هجمات الجيش النظامي.
ويؤكد كل ذلك بحسب التحقيق اتصالات مباشرة بين النظام وقيادة التنظيم.
ويقول ستيوارت رامزي مراسل سكاي نيوز الذي أجرى التحقيق إنه حصل على هذه المعلومات عن طريق اتصالات مباشرة مع مجموعات من الجيش السوري الحر كانت تقطن الرقة ولكنها تتمركز الان عند الحدود مع تركيا وتتولى تهريب المنشقين بعيدا عن داعش.
كل يوم يمر يؤكد ان تنظيم داعش الارهابي هو من صنع النظام الاسدي الفاشي ونظام المالكي العراقي المجرم الطائفي ونظام الملالي الفارسي المجوسي الحالي وبمعرفة نظام المافيا الروسي والدليل مجريات تشكيل هذا التنظيم في العراق وانتقاله لسورية ومحاربته للجيش الحر.ولم يقم باعمال ارهابية في الدول المساندة لنظام الاسد الماسوني بل قام بها في الدول المساندة للشعب السوري وهي السعودية وتركيا وفرنسا وبلجيكا وغيرها.
We all know that
The problem is that a lot of Syrians are skeeping
معناه داعش ما هي احسن من جيش الاسلام المدافع عن النظام و ما هي أفضل من غرفة بيانات حلب التي تبيع و تشتري بأهل حلب و ما هي أفضل من ثوار مارع اللي سرقوا الصوامع و ما هي أحسن من الجيس الحر اللي شول المعامل و نهب البيوت و ما هي أفضل من اللي عادوا لحضن الوطن.
هذه ثورتكم منك و إليكم.
او باختصار “بضاعتکم ردت الیکم “.
حتى لو صحيح فداعش عندو مبدأ أكثر منكون ياعبيد المال
كلام فارغ ، وعلى فكرة المنشق لا تستطيع اخذ منه اي كلمة موثوقة لانه يصبح طيعاً امام من استضافه طمعاً في لجوء ومأوى ومأكل مجاناً وبالتالي اذا قلو شو لون البحر بيقولو شو بدك ياه سيدي ، تقرير ذر الرماد في العيون وهو مضر لاتباع الثوار اكثر من افادتهم ، وهو يساهم في زيمة الثوار استراتيجياً ، فالهزيمة هي ادراكك ان القتال لن يفيد وعند هذه النقطة تتحقق الهزيمة ، فأذا صدقوا ان داعش حليف الاسد وهم لا يملكون اقل من 10% شوي بالريف وشوي شرق حلب واصلاً مقطوعين ينهاروا اكثر ويصلوا للهزيمة ، على كل نحنا منقول ايييييه حليف واخ وصديق كمان ويلييي بدك ياه
هذا ليس غريباً على النظام السوري الذي أجاد اللعب على جميع الحبال خلال الأزمه اللبنانيه واستطاع السيطرة على لبنان بعد طرد من أراد وأخضع من أراد وأنشأ حزب الله وهو ذراعه اللبناني وجيشه الرديف. ويقوم الأن النظام بنفس اللعبه ولكن هذه المره على شعبه وعلى أراضي سوريا. والحقيقه التي يجب أن لا ينكرها أحد بأن داعش يبيع للنظام السوري ويبيع أيضا للنظام التركي ويبيع للبشمركة وغيرهم. والواقع يقول أن تنظيم داعش يدار باسلوب المافيات العالمية وهو منظم جيدا ومدرب جيدا ويستطيع الولوج والدخول إلى أماكن كثيره وكل الدول المحيطة بسوريا شاركت وساهمت بتقوية داعش. فتركيا تشتري منه وتبيع وتتعامل معه تجاريا ولكن بشكل غير مباشر، والعراق هو السبب الرئيسي بتقوية داعش فلولا أوامر المالكي للجيش العراقي بترك السلاح والهروب وتهريب سجناء أبوغريب، ما كان لداعش هذه القوة العسكرية وقيمة الأسلحة التي يتملكها تنظيم داعش تقدر بأكثر من 30 مليار دولار مما يجعله قوي جدا وبمصاف الدول، والنظام السوري قام باعطاء أوامر كثيره لتنفيذ انسحابات من مناطق يسيطر عليها وترك المعدات والأسلحة للدواعش وقصة انسحاب النظام من حقل الأرك ومخازن الأسلحة بتدمر وريف حمص وغيرها في شهر مايو عام 2015 معروفه ولقد قدرت كمية الأسلحة والذخائر التي استطاع داعش الحصول عليها بأكثر من 5000 طن. وكلما ضعف داعش في مكان قامت الدول الداعمه للأزمه السوريه بتقويته ولا أستثني أي دولة معينه فالكل يريد من هذه الفزاعة المرعبه أن تبقى وأن يحسن استغلالها لكي يحصل على نتائج في المستقبل. ولو كان هناك تحالف أو حرب ضد داعش لأصبحت داعش تاريخاً قد مضى. والنصحيه التي أوجهها لكل شخص منتسب أو قريب من الدواعش أن يتركه ويغادره لأن هذا التنظيم مشبوه ومقدر عليه الفشل والتدمير وسيتم استئصاله في اللحظة التي تقرر الدول الداعمه لجميع الاطراف تصفيته، وستكون تصفيته بطريقه بشعه كما نشأ هذا التنظيم بطريقه بشعه. وذلك لأن الجزاء من جنس العمل.