العبادي بالزي العسكري على الخطوط الأمامية للمعارك في الفلوجة و المواجهة تقترب من مركز المدينة
ظهر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، باللباس العسكري في المحاور الأمامية لمدينة الفلوجة لبحث العمليات الجارية فيها بمواجهة تنظيم داعش وشد أزر المقاتلين، ووجه كلمة دعا فيها إلى حماية المدنيين، بينما أكدت مصادر عسكرية اقتراب المواجهات من مركز المدينة.
وقال العبادي، وهو أيضا القائد العام للقوات المسلحة، في كلمة له أمام المقاتلين بالفلوجة إن من حق العراقيين أن يفتخروا ببطولات ابنائهم في جبهات القتال، مضيفا في تصريحاته من خطوط المواجهة الأمامية في قاطع النعيمية بمدينة الفلوجة،
إن الشعب العراقي يترقب ما يحققه الجنود في أرض المعركة “من هزائم بعصابات داعش.”
ووجه العبادي بحسب شبكة سي ان ان بـ”حماية المدنيين والاستمرار بنفس الهمة لتحقيق الانتصار النهائي على الارهاب” وفقا لما نقلته صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، ليعقد أيضا اجتماعا مع القيادات الأمنية والعسكرية والحشد الشعبي في قيادة عمليات الفلوجة لبحث “التقدم الحاصل في قواطع عمليات التحرير وادامة زخم الانتصارات.”
من جانبها، ذكرت صحيفة “الصباح” العراقية الرسمية أن قائد “عمليات تحرير الفلوجة”، الفريق عبد الوهاب الساعدي، أكد أن القطعات العسكرية تقدمت باتجاه تحرير حي الشهداء القريب من مركز المدينة بالكامل بعد تحرير جزء منه من قبل القوات الأمنية ، مشددا على أن العمليات ضد تنظيم داعش “متواصلة.”
وأضاف الساعدي أن القطعات العسكرية تقدمت باتجاه الفلوجة من جهة حي الشهداء، لافتاً إلى أن مسافة 400 متر باتت تفصل القوات عن تطهير الحي بالكامل المحاذي لمركز المدينة وسيكون لدينا بعد ذلك اقتحام لمركز المدينة.
ههههههههه اقتربوا من مركز المدينة ويفصلهم 400 م شئ مضحك قرية كالفلوجة تخوض معركة مع تحالف الزنادقة الرافضة والمجوس والخنازير الصهاينة وعملائهم الامريكان اضافة للروس الجيش العرمرم يتقدم خطوة ويتراجع عشرة نحن كما اهل الخندق بعد ان اجتمعت عليهم الاحزاب انتصر رب العزة لهم اللهم اخسف بهذا الجيش الكافر الارض واجعله في خبر كان
يا حباب او يا حبايب .. يلي عم يدافع عن داعش وانتم كثر … منشان الله بوشكم ع السعودية وقطر ودول اخرى … قيموا دولتكم الداعشية وطبقوا اسلامكم الوهابي السلفي القذر وحلو عنا … لعنكم الله ما ادعشكم
لا أعتقد مطلقاً أن العبادي و غيره من حكومة المنطقة الخضراء في بغداد موالهم من رؤوسهم و إنما هم مجرد أدوات لأسيادهم الذين يعملون من فوق بطائرات بعيدة ، و معهود للأدوات وظيفة الزج بعدد كبير من المخدوعين في الزحف البري لاحتلال الفلوجة. أعتقد أن الفلوجة سيتم احتلالها بعد تدميرها ، و لكن سيصاحب ذلك خسائر فادحة في الأرواح.
هذه الخسائر ، من دون احتساب العرب السنة المستهدفين من الاستعمار ، سوف تكون هائلة في الجيش النظامي و في جيش الحشد الشعبي ( المسمى إختصاراً ج ح ش) . طبعاً ، لن تذرف أمريكا و لا إيران دمعة على تلك الخسائر .
إحتلال الفلوجة لن يحل مشكلة العراق ، بل بالعكس لسوف تزداد المشاكل لديه أكثر و بالذات في مدينة بغداد، و ستصبح حياة سكان المنطقة الخضراء صعبة للغاية .