بشار الأسد لبطاركة و أساقفة قاموا بزيارته : يجب تشجيع من نزح أو تهجر على العودة و المشاركة في بناء سوريا المدنية

قال بشار الأسد للبطريرك “مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان”، إنه  “لا بد للأزمة – النكبة التي حلت بسوريا شعبا وأرضا، أن تنتهي، وتعود سوريا أفضل مما كانت، فخورة بشهدائها وبصمود شعبها، ولا بد للسوريين أن يعودوا فيتلاقوا بأخوة صادقة، وذلك بفعل المصالحات التي تجري في كل مكان، بعيدا عن الإرهابيين الغرباء، ولا بد أن تنتهي معاناة حلب الشهباء”

وكانت أمانة سر بطريركية السريان الكاثوليك الأنطاكية، أعلنت أن البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، قام بزيارة رسمية لبشار الأسد في دمشق، رافقه فيها عدد من الأساقفة.

وأعرب البطريرك عن “بالغ ألمه لما فرض على سوريا وشعبها الصامد من حروب عبثية باسم الديمقراطية على أيدي أعداء الإنسانية، من متآمرين ينتمون الى بلدان إقليمية تنتهك حقوق الإنسان باسم الدين، ومن دول تستقوي على الشعوب المستضعفة بأهداف مكيافيلية لا تزال تحرض على العنف والتقاتل”.

وأكد بشار بحسب ما نقل الإعلام الموالي، على ضرورة العمل “لتثبيت المواطنين في أرضهم، وتشجيع من نزح أو تهجر على العودة والمشاركة في بناء سوريا بلدا حضاريا يقوم على نظام مدني يرفض مفهوم الطائفية العددية، حيث الجميع يلتزمون بالمواطنة الصحيحة متساوين في الحقوق والواجبات”.

وقال إن “غياب المكوِن المسيحي عن بلاد الشرق يفقد الشرق برمته قيمته وأهميته”.