بشار الأسد لقناة أسترالية : الدول الغربية تهاجمني ثم تتعامل معي من تحت الطاولة !

مع أنه كذوب ، إلا أنه قد صدق في هذا التصريح بشكل يدعو للتعجب و الاستغراب. الدول الغربية لديها تفريق بين الأقوال و الأفعال. قبل حرب الخليج الثانية (او ما سموها عاصفة الصحراء أو تحرير الكويت) ، كان إعلام حافظ الأسد يهاجم أمريكا بشدة بالغة “أقوال” و لكن عند الحرب قادت أمريكا 33 دولة و من ضمنها جيش حافظ الأسد الذي وضعه تحت تصرف الجنرال الأمريكي (نورمان تشاورتزكوف) أي “أفعال”. في المشهد السوري الحالي ، اللاعب الرئيسي هو أمريكا و لكن من يظهر هم وكلاؤها (روسيا و إيران و من يتبعها). لم يكن الساسة الأمريكان سابقاً يلقون بالتصريحات جزافاً ، فحين وصفت هيلاري كلينتون بشار بأنه رجل إصلاحات في بداية الثورة كانت تعني ما تقول و حين وصف جون كيري بشار يأنه (صديقي العزيز) فإنه كان يعني ما يقول . لكن حين تبدلت الأحوال و صار المشهد شديد القسوة و البشاعة فمن الطبيعي أن لا يضع الأمريكان أنفسهم بشكل مكشوف في اللعبة. يكفيهم أن غيرهم قد استعد للقيام بالدور القذر من دون تردد .

لان الدول الغربيك تعتبر بشار وسخ متل العاهرات التي تفضل ان تكون العلاقة معهن بالسر

الكل يعاملك تحت الطاولة وليس الغرب فقط والسبب انك انت تحت الطاولة

فعلا انك حمار هذا اعتراف واضح انك حليف لامريكا والغرب