جنرال إيراني : مجموعتان من القوة البحرية طلبتا الإيفاد إلى سوريا للدفاع عن ” مراقد آل البيت “

في الحديث النبوي الشريف ، الذي أحد رواته الحسن بن علي رضي الله عنهما، قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً ، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ “.
هذا قائد القوة البحرية الإيرانية (حبيب الله سياري) هو أحد الرعاة و هو يغش رعيته من جهتين : 1) مراقد آل البيت ، إن كانت موجودة ، ليست بحاجة إلى من يدافع عنها و لقد تعايش معها أهل سوريا – بكافة أطيافهم – منذ مئات السنين . 2) من بديهيات المعلومات التاريحية أن بلاد الشام المباركة هي مقبرة للغزاة ، و بالتالي هلك فيها عبر التاريخ عدد هائل ممن طمعوا فيها و من مختلف أصقاع الأرض و مهما كانت قوتهم.
بكل بساطة ، هذا الجنرال مستعد أن يرسل أتباعه للتهلكة و النتيجة حرمانه من الجنة بإذن الله هو و رؤسائه. إلى متى يبقى هؤلاء يعيشون في عزاءات و لطميات مستمرة ؟