حزب العمال الكردستاني يتبنى الهجوم الانتحاري في جنوب شرق تركيا باستخدام قرابة 10 طن من المتفجرات

أعلن حزب العمال الكردستاني الجمعة مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزا للشرطة التركية في مدينة جيزري (جنوب شرق) وأدى إلى مقتل 11 شرطيا.

وقال الحزب المسلح في بيان على موقعه “نفذ فريقنا عملية شاملة في جيزري أدت إلى مقتل عشرات من رجال الشرطة”، علما بأن الحزب يبالغ عادة في تقدير عدد قتلى هجماته.

واضاف البيان ان الهجوم كان انتقاما “للعزلة المستمرة” لزعيمه عبد الله اوجلان” و”عدم توافر معلومات” عن وضعه.

ويعتقل اوجلان في سجن جزيرة ايمرالي قبالة اسطنبول، ولكن لم يسمح لمحاميه أو انصاره بزيارته منذ اكثر من عام.

ومن جانب آخر، أفاد مراسل الأناضول، أن مصادر أمنية ترجح استخدام 10 طن من المتفجرات في عملية التفجير، الذي خلف دمارا واسعا في المنازال والمحال التجارية القريبة من مكان الحادث، في قضاء “جيزرة” بولاية شرناق.

ويوجد طفل رضيع عمره 7 أشهر بين المصابين الذين جرى نقلهم إلى مستشفيات شرناق وماردين ودياربكر.

وحظرت قوات الأمن الدخول والخروج من القضاء عقب التفجير.

وقال الحزب في بيانه، انه كان وراء هجوم الخميس في محافظة ارتفين استهدف موكبا كان ضمنه زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو.

ونفى الحزب استهداف زعيم الحزب وقال انه “لم يكن على علم مسبق” بانه في الموكب.

وقال بعض السياسيين إن الهجوم هو محاولة لاغتيال كيليتشدار اوغلو واستهداف للديمقراطية في تركيا. ولم يصب كيليتشدار اوغلو باذى وشارك الجمعة في جنازة احد رجال الشرطة.

الا ان حزب العمال الكردستاني قال إن “حزب الشعب الجمهوري وكيليتشدار اوغلو لم يستهدفا باي شكل من الاشكال” مؤكدا ان هدفه الوحيد كان قوات الامن التركية. (AFP-ANADOLU)