المعارضة الموالية التابعة لبشار الأسد تعلن عن استعدادها لمحاورته في جنيف !

قالت قناة “روسيا اليوم” عبر موقعها الإلكتروني، إن صحيفة “إيزفيستيا” الروسية تطرقت إلى مستقبل الحوار السوري–السوري؛ مشيرة إلى استعداد مجموعات معارضة للحوار مع السلطات الرسمية في جنيف.

ووصفت الصحيفة، المعارضة الموالية التابعة لبشار الأسد وروسيا، بأنه “معارضة الداخل السورية”، وقالت إنها تستعد “لاستئناف الحوار مع السلطات السورية في جنيف، والذي يتوقع أن يبدأ بعد جلسة مجلس الأمن الدولي المكرسة لتسوية النزاع في سوريا، والمقررة في 21 سبتمبر/أيلول الجاري. هذا ما صرح به زعماء المجموعات المعارضة”.

ونقلت عن رئيس مجموعة “حميميم”، إليان مسعد، قوله إن العامل الحاسم في هذه المسالة سيكون كيفية مراعاة أطراف النزاع نظام وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن.

وأضاف : “بما أنني رئيس لمجموعة “حميميم”، فإنني أعلن عن جاهزيتنا للحوار في أي وقت، ولكننا لم نتسلم دعوة من ستيفان دي ميستورا حتى الآن .. وأريد أن أكرر دعوتي إلى بقية المجموعات المعارضة وأكراد سوريا، بأن من الضروري أن نلتقي جميعا وتشكيل وفد موحد للحوار مع السلطات في جنيف”.

وصرح رئيس مجموعة “موسكو-القاهرة- أستانا”، قدري جميل للصحيفة بأنه يتوقع استئناف مفاوضات جنيف بعد 21 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال إن دي ميستورا سيقدم تقريره في جلسة مجلس الأمن الدولي، التي ستعقد في 21 من الشهر الجاري، وتشير تصريحاته الأخيرة إلى أن المفاوضات سوف تستأنف بعد هذه الجلسة، و”نحن نأمل أن يحدد دي ميستورا موعد الجولة الجديدة للمفاوضات.

وأضاف : “ندعم استئناف المفاوضات، التي ستتبعها حتما العملية السياسية. وعموما لم نستلم دعوة بعد من دي ميستورا للذهاب إلى جنيف”.

كما أشار قدري جميل إلى أن “أي مجموعة معارضة ترفض المشاركة في المفاوضات، فإن ذلك سيعني نهايتها كقوة سياسية. أي بعبارة أخرى هي تعلن عن دعمها للإرهاب”.