استنكار واسع لإطلاق مسابقة ” أجمل صدر ” في تونس
أثارت مسابقة لأجمل صدر فتاة تونسية (Misss dicoulti)، جدلا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي رغم إغلاق الصفحة التي نظمت المسابقة، التي رفضها غالبيتهم لكن وصفها البعض بالطريفة.
وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة تتبع من يقف وراء هذه المسابقة، قضائيًا، لأن ما قام به فيه إفساد للمجتمع، وتعدّ على الأخلاق الحميدة، وتجاوز للحياء، وإضرار بصورة المرأة التونسية.
وإن لم يكن العدد كبيرًا، فلم يتعدّ الخمسين فتاة، اللاتي شاركن في هذه المسابقة من أجل الفوز بمبلغ 500 دينار (250 دولارا).
وبحسب شبكة إرم نيوز ، تساءل بعض النشطاء “لماذا كل هذا الرفض لمسابقة طريفة، فيها الكثير من الجدّة، فهل سيتمّ منع هؤلاء الفتيات اللاتي شاركن في المسابقة، من القيام بنفس العرض على حساباتهنّ الخاصة ؟ ”.
وأمام الرفض الكبير الذي غزا مواقع التواصل الاجتماعي من طرف التونسيين، فقد تمّ الحديث عن تدخّل لوزارة الداخلية من أجل إيقاف “المهزلة”، وفق توصيف بعض النشطاء، التي فتحت تحقيقًا، لمحاسبة من يقف وراء “الدعارة الإلكترونية”، بحسب نشطاء آخرين، ولكنّ مكتب الإعلام بالوزارة نفىى، علمه بالمسابقة، مؤكدًا أنّه لم يتلقّ أية شكوى في الغرض.
ويبدو أنه تمّ التعرّف على الشاب الذي كان وراء إطلاق هذه المسابقة، الغريبة عن تقاليد التونسيين، والتي لاقت استنكارًا واسعًا ، وتمّ إغلاق الموقعين اللذين يسوّقان لهذه السابقة، ويدعوان الفتيات إلى المشاركة، لاختيار أجمل صدر.
في الوقت الذي تحتل فيه تونس المرتبة الثالثة عالمياً في بيع الخمور و المشروبات الكحولية و يحكمها معتوه عمره 83 عام و تشهد شلل في معظم نواحي الحياة و نسبة كبيرة من البطالة يتواجد في سوريا أكثر من 5000 ألاف مرتزق تونسي جاؤوا ليعلموا السوريين دينهم … اذهبوا و علموا بناتكم دينهم و استروا أعراضهم ثم تعالوا لتعلنوا خلافتكم المزعومة
أنا لا أعمم هناك الكثير من التوانسة المحترمين، ولكنني لاحظت و من خلال خبرتي الشخصية أن التوانسة حالهم لا يمكن أن ينصلح، فهم متطرفون في كل شيء سواءاً في العري و الانحلال أو في التدين، كنا نحسب أن هذا بسبب سياسة بن علي، ولكن اتضح أن دود الخل منه و فيه.