محافظ بشار الأسد في الحسكة : فرض اللغة الكردية على الطلبة في المحافظة هو مؤامرة كبرى ضد الشعب الكردي

وصف محافظ بشار الأسد في الحسكة، محمد زعال العلي، “فرض” اللغة الكوردية على الطلبة في مدراس المحافظة بـ “المؤامرة الكبرى ضد الشعب الكوردي، ومحاولة زرع الفتنة بين مكونات المجتمع”.

وقال العلي في تصريحات، أوردتها شبكة “رووداو” الكردية، إن “تدريس اللغة الكوردية بالمدارس خطير، كونه أسلوبه لا يلامس العملية التربوية، وإنما يلامس كل جوانب الحياة”.

وأضاف : “إننا حاولنا في الأعوام الدراسية الثلاثة الماضية وبالتعاون مع وزير التربية في دمشق، تخفيف آثار تعليم اللغة الكوردية، كتدريس حصة واحدة للغة الكوردية في بعض المدارس، إلا أن في العام الدراسي الحالي تفاجئنا بأن هناك قرار من حزب الاتحاد الديمقراطي وهيئاته بفرض منهاج باللغة الكوردية على صفوف المرحلة الأولى في مدارس المحافظة، ومنعه تدريس منهاج وزارة التربية التابعة للحكومة السورية”.

وتابع أنه “عقد اجتماعات عديدة، وتواصل مع المسؤولين في حزب الاتحاد الديمقراطي،” وبيّنا لهم “مخاطر هذا القرار، ونتائجه على العملية التربوية وهذا الجيل”، متسائلاً، “هل هم يريدون أن يحولوا جيل من أبناء الحسكة إلى مجرمين في المستقبل؟ أين سيذهبون بهؤلاء الأطفال؟”.

وأشار المحافظ إلى أن “جميع الاجتماعات مع حزب الاتحاد الديمقراطي فشلت، وعقب ذلك أرسل (الحزب) مسلحيه إلى المدارس وسيطروا عليها ومنعوا مدراء ومعلمي المدارس من الدخول، كما عين مجموعة من الاستاذة الذين لا خبرة لهم، وليس لديهم علاقة بالعملية التربوية”.

وختم : “نأمل من الأخوة الكورد، أن يكون لديهم الجرأة والشجاعة في توضيح موقف من الآثار السلبية لهذه العملية في المحافظة”.