بالتزامن مع تقدم جديد للجيش الحر صوب الباب .. ” قسد ” تسيطر على مناطق جديدة في ريف حلب الشمالي و النظام يقول إنه سيطر على ذات المناطق عبر ” القوات الرديفة ” !

في تطور دراماتيكي في ريف حلب الشمالي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على مناطق كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، بالتزامن مع إعلان النظام سيطرته على المناطق ذاتها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على 9 مزارع وقرى بالقرب من قرية الوحشية، فيما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عما قالت إنه بيان للمركز الإعلامي لـ “قسد” أن القوات المشتركة حررت قرى الوحشية ومزرعة فافين ومعمل الإسمنت، فيما قالت شبكة هاوار نيوز الكردية، إن “الفصائل الثورية” سيطرت على (الوحشية ومزارعها، ومزرعة فافين، نقطة معمل الإسمنت بالقرب من مزراع فافين، قرية كفر قارص، قرية تل سوسن، مزرعة تل سوسين، نقطة محطة القطار، قرية معرة المسلمية الواقعة جنوب شرقي قرية تل سوسين في مناطق الشهباء).

أما وكالة أنباء النظام “سانا” فقالت إن الجيش بالتعاون مع “القوات الرديفة”، أحكموا السيطرة على مناطق “تل شعير ومدرسة المشاة وفافين ومعمل اسمنت المسلمية وكفر قارص وتل سوسين”، ومن ضمن هذا المناطق أسماء قرى ونقاط أعلنت “قسد” عن تحريرها كما ورد أعلاه.

وأضافت “سانا” أن المناطق التي تمت السيطرة عليها “تمتد بجبهة 6كم وعمق 14كم واسفرت العمليات العسكرية عن تكبيد الارهابيين الذي يتبع أغلبهم لتنظيم جبهة النصرة خسائر بالأفراد والعتاد وتدمير عدد من آلياتهم”، علماً أن المسيطر هناك هو تنظيم “داعش” وليس النصرة.

من جهتهم، قال ناشطون معارضون إن قوات النظام سيطرت على كل من مدرسة المشاة ومعمل الإسمنت وتل شعير وفافين وتل قارص وسوسيان بعد انسحاب تنظيم “داعش” منها، ولم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر موثوقة.

وكان الجيش الحر بقيادة العقيد يوسف الجادر أبو فرات، قدر حرر مدرسة المشاة قبل 4 سنوات، ثم ما لبث تنظيم داعش أن سيطر عليها، وانسحب منها لصالح النظام العام الماضي بحسب تأكيدات ناشطين في ريف حلب الشمالي، قبل أن يبث مقاطع مصورة من داخلها تنفي الانسحاب أو تسليمها للنظام.

من جهة أخرى، واصلت فصائل الجيش الحر المنضوية تحت لواء عملية “درع الفرات” المدعومة من الجيش التركي تقدمها صوب مدينة الباب، حيث سيطرت يوم السبت على قرى سلوى وقعر كلبين شمال غرب مدينة الباب، ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن قيادي في الجيش الحر قوله إن الجيش أصبح على أبواب مدينة الباب.