إيران : النفط قد يرتفع إلى 55 دولاراً إذا تعاون كل المنتجين
عبر وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه يوم السبت عن تفاؤله بشأن اجتماع مقبل لمنظمة أوبك وقال إن أسعار الخام قد ترتفع إلى 55 دولارا للبرميل إذا تم التوصل لاتفاق وتعاون المنتجون من خارج أوبك.
وقال زنغنه للتلفزيون الرسمي عبر الهاتف بعد اجتماعه مع الأمين العام لأوبك محمد باركيندو في طهران قبل اجتماع المنظمة المقرر في 30 نوفمبر تشرين الثاني “نتلقى إشارات إيجابية تزيد من احتمالية الاتفاق خلال الاجتماع … وأنا متفائل حيال الموقف.
“أعتقد أن بإمكاننا التوصل لاتفاق إن شاء الله وسيتجاوز السعر سريعا 50 دولارا للبرميل … وإذا تعاون (المنتجون) من خارج أوبك أيضا فإنني لا أعتقد أن سعر 55 دولارا للبرميل سيكون بعيد المنال.”
وارتفع سعر خام برنت القياسي 37 سنتا إلى 46.86 دولار للبرميل يوم الجمعة.
وردا على سؤال بشأن اقتراح قدمته أوبك بوضع سقف للإنتاج عند 3.92 مليون برميل يوميا في إيران قال زنغنه “لم نتوصل إلى أي اتفاق. عبرنا عن آرائنا ونتطلع لتفسيرها.”
وقال وزراء ومصادر يوم الجمعة إن أوبك تقترب من الانتهاء الشهر الجاري من أول اتفاق منذ عام 2008 لتقييد إنتاج النفط مع استعداد معظم الدول الأعضاء لإبداء مرونة أكبر مع إيران بشأن حجم الإنتاج. (REUTERS)
الفرس قربوا على الإفلاس الكامل و بعدها لن يتدخلوا بشؤون الدول الأخرى ، نرجو الاستمرار بدعم الثوار بسوريا بالقوات و العتاد
قال تعالى {إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً}.
صحيح أننا نتألم و أن وجع سوريا قد طال و لكن الأعداء أيضاً يعانون ، فقد اعترفت إيران مؤخراً أنها فقدت حوالي 3000 محارب في سوريا و وضعها الاقتصادي يسير من سيء إلى أسوأ لأنه يتعين عليها دفع مليار دولار شهرياً إلى بشار نقداً يأتي بالطائرة رغم أنوف الجكام الفرس بإملاء خارجي، و أما روسيا المجرمة فقد تدنى الإحتياطي لديها إلى مليار دولار فقط و هو احتياطي تافه بمفهوم الدول.
لا يوجد أمل بارتفاع أسعار البترول و الغاز ، و إفلاس من يستندون إلى السلعتين صار قريباً .