الحرائق تأتي على أخضر القرداحة و يابسها .. و ” الحطب ” ينضم إلى قائمة ” الجيش العربي السوري ” ( فيديو )

واصلت الحرائق التهامها لمناطق واسعة من الغابات في ريف القرداحة، في وقت تحدثت فيه مصادر إعلامية موالية عن أن بعض هذه الحرائق “مفتعل”.

ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير، في شبكات وصفحات إخبارية موالية في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن “حريق جديد مفتعل” اندلع يوم أمس في قرية القلمون بريف القرداحة.

وحاول أهالي القرية السيطرة عليه قبل انتشار النيران بفعل الرياح الشرقية القوية، بالتزامن مع تسجيل حالات اختناق في قرية البسيطرون، بسبب اقتراب الحرائق من المنازل.

وتحدثت مصادر موالية عن حرائق أخرى مفتعلة في قريتي زينو ومرج موسى، علماً أن الأخيرة بعيدة عن بؤرة الحرائق المندلعة.

وأفاد الإعلام الموالي، بأن سيارة إطفاء احترقت أثناء محاولتها إخماد حريق في مرج معيربان بريف القرداحة الشمالي، وسط فشل محاولات فرق الإطفاء عموماً في السيطرة على الحرائق.

وإلى جانب معيربان والبسيطرون والقلمون، فإن مناطق بيت صقر وبيت سوهين وجبل العرين، في ريف القرداحة، لا زالت “مشتعلة” حتى اليوم.

وطالب مدونون موالون باستخدام “الدولة” للطائرات في إطفاء الحرائق في ظل عجز فرق الإطفاء على الأرض، ليأتي الرد من مدونين معارضين بالقول إن طائرات بشار الأسد منشغلة بإشعال الحرائق في منازل الحلبيين، ولا وقت لها لإطفاء حرائق القرداحة.

وذهبت وسائل إعلام تابعة للنظام لاتهام من أسمتهم “شبيحة الحطب” باتفعال الحرائق، ونقلت عن أهالي المناطق التي طالتهم الحرائق قولهم : “يوجد عدد كبير من الأشخاص الذين يرتدون الزي العسكري برفقة شاحنات صغيرة يقومون بالذهاب الى الغابات بساعات الفجر الاولى لتقطيع الاشجار واستخدامها في تجارة الحطب بقوة السلاح .. قدمنا عدة شكاوي دون وجود أي استجابة”.