وزير الدفاع الإسرائيلي في رسالة غير مباشرة لترامب : لا حل في سوريا إلا برحيل بشار الأسد و انسحاب إيران

حتى الصهاينة الأعداء يعرفون حقيقية سفاح القرداحة ومجرمي روافض ايران

سيطير هذا الخنزير العلوي بشار في ساعات حينما تقرر إسرائيل ذلك ولكن على من يضحكون؟ بشار أثمن وأغلى عند الإسرائيليين من ليبرمان نفسه بمراحل.

ما يجري بسوريا سياسة ثابتة لليهود وأمريكا ومن ورائهم الاوربين وتصريحاتهم هذه عبارة عن مضعية للوقت وزر الرماد بالعيون ومشروعهم هذا لا يتغير بتغير الرئيس الامريكي أو اليهودي وما فعله اوباما خلال فترة حكمه سيستمر بفترة حكم ترامب ولكن ربما بنكهة جديدة.

مشروع اليهود وأمريكا هو تفتيت منطقة الشرق الاوسط إلى دول متناحرة عاجزة فقيرة مريضة وسلاحهم بهذا المشروع هو الحرب الطائفية والتي وجدوا أن خير من يشعلها هم الشيعة ومن يواليهم فبدأ هذا المشروع بالإنقلاب على حليفهم السني شاه ايران وجعل ايران تحت حكم ديني متشدد كاره حاقد على السنة بقيادة الخميني الذي وصل طهران على متن طائرة فرنسية برفقة ضباط فرنسيين ليكون ذلك الوصول عنوان المرحلة القادمة للشرق الاوسط وتبع ذلك ايصال النصيري الطائفي حافظ الاسد لسدة الحكم بدمشق عاصمة الخلافة الاموية طبعا ذلك الوصول الذي ساهمت فيه كل مخابرات العالم وعلى رأسهم المخابرات الفرنسية.

ليتكمل المشروع اليهودي الامريكي كانت هنالك عقبة صعبة بطريق تنفيذه وهي العراق البلد السني الذي من جهة الشرق يقف بالمرصاد لايران ويمنع الاتصال الجغرافي للمشروع مع الغرب السوري فكان القرار احتلال هذا البلد مهما كانت الخسائر وفعلا تم احتلال هذا البلد ذو الحكم السني وتقديمه على طبق من ذهب لايران وبسقوط العراق أصبح الطريق ممهد لينفذ الغرب واليهود ما تبقى من مخططهم.

من يصدق تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي ويبني التحليلات عليه مغيب عن الواقع فهو مجرد موسيقى تصويريه للفلم الدموي الذي يجري بسوريا والعراق مثله مثل التصريحات التي ملّ السوريين من سماعها أيام الاسد باتت معدودة الاسد مجرم حرب ويجب أن يحاكم مؤتمرات اصدقاء سوريا اجتماعات مجلس الامن والجمعية العمومية للامم المتحدة فكلها مجرد ظاهرة صوتيه وقطار تفتيت وتقسيم الشرق الاوسط يسير بكل سلاسة.

بن غورين رئيس وزراء اسرائيل صرح يومها بأن اسرائيل تعيش ضمن وسط سني متشدد وعليها التعامل مع الاقليات وما يحصل الان هو ترجمة حرفية كلام بن غورين واذا لم يستقيظ العرب من سباتهم ويتخلوا عن انايتهم فقطار التقسيم والتفيت سيدهس الجميع بلا استثناء يوم لا ينفع الندم.