إما الإبادة أو الرضوخ .. دمشق : تهجير جديد في الغرب الملاصق للجولان و بلدات الجنوب تنتظر مصيراً مشابهاً

عرضت سلطات النظام على الفصائل المعارضة في بلدات يلدا، وببيلا، وبيت سحم جنوب دمشق “مبادرة للمصالحة الوطنية”، وخيرتها بين قبول المبادرة وبين التهجير، وذلك بعد الانتهاء من تهجير الرافضين للمصالحة في مناطق بيت تيما وبيت سابر بالريف الغربي.

وأمهل النظام الفصائل المعارضة حتى مساء اليوم للرد على مبادرته، وإلا فإنه سيقوم بالتصعيد عسكرياً، ما يعني عودة استهدافه للمناطق المذكورة بقصف عشوائي.

وتتضمن مبادرة النظام التي تشابه المبادرات السابقة التي تم إنجازها في ريف دمشق، على تهجير الرافضين دون سلاح إلى المناطق التي يريدونها، ودخول ميليشيات النظام ورفع علمه وعودة “مؤسسات الدولة” للعمل.

وكانت البلدات المذكورة اتفقت على هدن مع النظام قبل عامين، وظلت بمنأى عن الحصار، إلى أن تفرغ لها النظام الآن.

وقال ناشطون معارضون إن الموافقين على شروط النظام في تلك المناطق ستتم تسوية أوضاعهم وضمهم للميليشيات النظامية التي يفترض أنها مخصصة لـ “محاربة داعش”.

ونجح النظام بالسيطرة على عدة مناطق في ريف دمشق بعد تهديد أهلها ومقاتليها إما بالإبادة أو التهجير، فبعد داريا والمعضمية وخان الشيح، ضم النظام كلاً من مناطق بيت سابر وبيت تيما وسعسع الغربية وكفرحور، في الريف الغربي إلى نطاق سيطرته.

وقال مصادر إعلامية موالية إن نحو “200 مسلح سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة في إطار المصالحات المحلية”، فيما هجر عشرات آخرون مع عائلاتهم، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة في الشمال السوري.

وتقع هذه المناطق بالقرب من الشريط الفاصل بين الأراضي السورية والجولان المحتل.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* الصورة لمراسل وكالة أنباء النظام “سانا”

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. بعد خدعهم النظام النصيري لكي يتفرغ لداريا والمعضمية .. جاء الان ليقول لهم ان شهر العسل انتهى وجاء وقت الاستعباد او الدعس .. فهذا مصير الخونة