اعتداء جديد لجبهة النصرة على أحد فصائل الجيش الحر .. و أنباء عن انضمام الأخير لأحرار الشام تجنباً لملاقاة مصير من سبقه

شنت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) حملة اعتداء جديدة على فصيل محسوب على الجيش الحر في أرياف حلب وإدلب، مع أنباء عن انضمام الفصيل لحركة أحرار الشام تجنباً لمصير من سبقه من الفصائل التي هاجمتها النصرة.

وبعد منتصف ليل أمس، قال ناشطون معارضون إن جبهة النصرة تحضر لاعتداء جديد يهدف للسيطرة على مقرات وسلاح “جيش المجاهدين – الجيش الحر” لأسباب غير معروفة، في توجه مشابه لما قامت به مع عدة فصائل أخرى سابقاً.

وندد قياديون وفصائل وناشطون ومدنيون باعتداء النصرة، وأعلنوا تضامنهم مع جيش المجاهدين الذي كان أبرز فصيل قاد المعارك ضد تنظيم “داعش” في حلب المدينة.

وأكد جيش المجاهدين في بيان له تعرضه لهجوم باغ وظالم ومخطط له مسبقاً من قبل جبهة فتح الشام، وأشار البيان إلى أن الجيش لن يقف مكتوف الأيد وسيدافع عن نفسه، داعياً في الوقت ذاته الفصائل إلى “اتخاذ موقف موحد إزاء هذا الهجوم”، الأمر الذي لم تفعله الفصائل خلال اعتداءات النصرة السابقة، ولا يبدو أنها ستفعله الآن.

وبعد بيان تأكيد الاعتداء الذي قال ناشطون ميدانيون إنه شمل الجبهة الشامية أيضاً، سرت أنباء لم تؤكد بشكل رسمي تبعد، تفيد بانضمام جيش المجاهدين لحركة أحرار الشام الإسلامية، في محاولة منه لتجنب مصير من سبقه من فصائل الجيش الحر التي اعتدت عليها جبهة النصرة وأنهت وجودها.