تولين البكري تقدم أداء قد لا ينافسه أحد من ” عناصر ” الفن السوري قبل سنوات : بشار الأسد أنا بعشقك .. و أحاول الوصول إليك منذ 9 سنوات ! ( فيديو )

يوم واحد فقط فصل إعلان أسماء المرشحين لجوائز الأوسكار لعام 2016 عن عرض لقاء تلفزيوني مع الممثلة السورية “تولين البكري”، والذي كان من المؤكد أنها ستنال عليه ترشيحاً، بل فوزاً مباشراً لغياب المنافس، ضمن فئة الأداء الأكثر انبطاحية وتصنعاً ودجلاً على الإطلاق.

ففي أحدث حلقات برنامج “بلا تشفير” الذي يعرض عبر “تلفزيون الجديد” اللبناني، كشفت البكري عن أمنيتها التي فشلت بتحقيقها منذ سنوات، وهي لقاء بشار الأسد.

وقالت تولين بعد أن أكدت أنها تعشق بشار بنسبة ألف بالمئة، إنها تحاول منذ 9 سنوات “من قبل الأزمة” وهي تحاول الوصول لـ “سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد”، دون أن تنجح بذلك، مضيفة أنها لا تعرف السبب حيث أن “طلبها عم ينحط عالرف”.

ورد مقدم البرنامج على تولين بأن ترك لها حرية إرسال رسالة لبشار الأسد عبر الكاميرا، فطلبت منه ألا يقاطعها لأنها ستتكلم مع “سيادتو”.

وتوجهت البكري للكاميرا بالقول : “سيادة الرئيس الرئيس الدكتور الموقر بشار الأسد أنا بعشقك .. بعشق صمودك .. بعشق إصرارك وخوفك على بلدي”.

وأضافت : “أنا مواطنة بتحبك وكنت بتمنى شوفك لقلك قديه أنا بحترم إخلاصك للبلد وبحترمك وبفتخر فيك .. لأنو من وقت ما سيادتك استلمت البلد قبل ما يجيو هالـ 36 جنسية يغتصبو حقوق بلدي قديه كنت محافظ عالأمن والأمان جوا هالبلد”.

وقدمت الممثلة معلومة لم يسبقها إليها حتى أكثر وسائل إعلام النظام تشبيحاً، حيث أكدت أن سوريا كانت تعيش “حرية مدروسة” وليست كالحرية التي “فيها تفجيرات وموت”، كما أنها كانت “ثالث دولة بالأمان”.

وتابعت : “بحترم صمودك بحترم سيدة الياسمين أسماء الأسد وبوجهلها تحية كبيرة .. وكنت بتمنى اجتمع بهالكوبل (الثنائي) الراقين لقلكن قديه بحترم مواقفكن”.

ومتفوقة على شطحات رغدة وبكاء سلوم حداد وتلميع زهير عبد الكريم للبسطار وترويج غوار لأكاذيب الممانعة والمقاومة، وغيرهم من “عناصر” الفن السوري، قالت تولين إنها تتمنى لقاء بشار وزوجته في يوم من الأيام، مضيفة : “لأنو كتير بحس إني بحس فين يعني بحس كيف بياكلو وبيشربو وبعيشو بحس إني كتير مراقبتن عن بعد”.

وختمت البكري بالقول إن أول سؤال ستسأله لبشار إن التقت به هو “إيمتى رح نرتاح .. إيمتى حتخلص هالأزمة”.