وزارة عدل بشار الأسد : التقرير حول سجن صيدنايا لا يستند على أدلة صحيحة .. و القضاة في سوريا مستقلون و محترمون

خرجت وزارة “عدل” بشار الأسد ببيان مثير للسخرية بررت فيه الجرائم المرتكبة في سجون النظام، وكذبت منظمة العفو الدولية.

ولم يكن بيان وزارة العدل مثيراً للسخرية بسبب التبريرات المضحكة الكاذبة التي ساقتها، بل أيضاً لأن كاتبيه كانوا على درجة من الجهل دفعتهم لتحويل منظمة العفو الدولية إلى “لجنة العفو الدولية”.

وقالت الوزارة في بيانها: “وزارة العدل تنفي ما تتناقله بعض وسائل الإعلام المغرضة عن أن لجنة العفو الدولية قد أصدرت تقريرا مفاده أن السلطات السورية أعدمت الآلاف من الأشخاص في سجن صيدنايا، و تستنكره أشد الاستنكار لعدم قيامه على أدلة صحيحة و هو مبني على عواطف شخصية تستهدف تحقيق غاياتٍ سياسيةٍ معروفة”.

وأضافت: “هذه الأخبار عارية عن الصحة جملة وتفصيلاً لأن أحكام الإعدام في سورية لا تصدر إلا بعد محاكمة قضائية تمر في عدة درجات من التقاضي، وتقرير لجنة العفو الدولية يقصد به الإساءة لسمعة سورية في المحافل الدولية”.

وأكملت: “قضاة سورية رجال كبار بمواقعهم و أشخاصهم و معروفون عدداً و اسماً و ليس فقط في وزارة العدل وإنما في مجتمعاتهم و هم أشخاص مستقلون في عملهم و محترمون ولا يتدخلون في السياسة.

وختمت : “تقرير لجنة العفو الدولية جاء بعد انتصارات الجيش العربي السوري ودحره التنظيمات الإرهابية”.

مواضيع متعلقة :

منظمة العفو الدولية تنشر معلومات مروعة عما يفعله زبانية بشار الأسد بالسوريين : ” مسلخ بشري .. شنق جماعي و إبادة في سجن صيدنايا “

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. باعتقد مو جملة لجنة العفو الدولية يلي بتستحق نوقف عندها..غباء المعلومات العامة عند النظام مو جديد وما عاد يستوقف حدا.. بالنسبة الي جملة فلماذا لم تعدمهم السلطات السورية ولماذا اطلقت سراحهم ان كان قد اعدمت غيرهم هي الجملة المهمة فعليا!!! لانو الجحش ابن البغل يلي كتب البيان ما انتبه انو النزلاء السابقين بسجن صيدنايا يلي انعمل معهن مقابلات لما طلعوا دخلوا السجن بمحاكمة ميدانية..يعني لا وجود لمحامي دافع عن المتهم او طعن بقرار القاضي…لا في امر اعتقال من الناب العام وانا باتحدى حدى يجيب اضبارة قضايا هالمساكين من القصر العدلي يلي يفترض قانونا انو اي مجرم يسجن لازم يتسجل وينعملو ملف فيه..اضابير الشباب كلها بتكون بفرع المخابرات الجوية عند مساعد حيوان معو ابتدائية هو يلي باصدر القرار بالافراج عن المتهم لما بيتعبى السجن وبكون بدهن امكنة جديدة…طبعا الافراج عن يلي ما طلع عليهن شي وقضوا خمس سنين هيك تبلي..يلي عليه شي بينعدم ليفسح مكان لغيرو!! المشكلة بها النوعية من الجحاش بيجوا لينفوا تهمة عن حالهم بقوموا بثبتوا تهمة تانية…هالبيان هاد اعتراف صريح بوجود معتقلين بسجن صيدنايا يلي ازا فاتت يوما ما (لجنة) العفو الدولية لتحقق ما رح تلاقي ولا اضبارة لاي مسجون بالقصر العدلي.. يعني قانونيا الشباب مسجونين بلا تهمة… بهايم!!!

  2. الشخص اللي عم ينكحه المجرم بشار الاسد بيشبه الممحون خالد عدوان الحلو ههههههههه

  3. إن من دخل السجون السورية وخاصة أفرع الأمن يعلم تماما ماهي وسائل التعذيب فأكثر من ربع سكان ساكان ذاق مرارة السجون فالمواطن يسجن لاتفه الأسباب ومنها مايسمونه تشابه الأسماء فماذ الذنب الشخص الذي يولد وله نفس الاسم لشخص مطلوب فلهذا يسجن ويعذب حتى تثبت برأته وأيضا قضاة العدل بعيدون عن العدل فكل قاضي يحكم بحكم طبيعة الشخص فالآن مثالا القتل بالجملة ويكون القاتل معروف فلأنه مسؤول او ابن فلان لايحاكم وأكبر القتلة الآن تابعون للنظام

  4. القصد من الصورة الكاريكاتورية هو : مخابرات الأسد ناكحة السلطة القضائية

  5. بشار لم يقتل ولا غذب ولا شرد ولا قصف ولا موت بلكيماوي كل هذا كذب ؟؟؟؟؟؟؟؟من قام بكل هذا واللهي بشار يفعل اكثر من هذا بشار اسد صاقط وكذاب. !!!!!!!!ولعالم كلهو يعرف /بشار كلب وصاقط ونذل

  6. كلنا منعرف انه مساعد بالامن العسكري بيشخ ع اكبر قاضي في وزارة العدل السورية واكبر دليل تلمسوا عراس نجم الاحمد يتلاقوا ع طول مرطب هههههههههه

  7. بعد ١٩٧٨ لم يعد هناك محامين او قضاة بسوريا. صارت نقابة المحامين مقهى للتدخين والشاي ومكان يتفق فيه المحامين مع بعض ضد موكليهم. وصار بني قيقي من الطائفة الكريهة شغلتو يكتب التقرير ويبعت دورية ياخد اي انسان وبني قيقي بيعمل تحقيق وبني قيقي بيعمل الحكم وبيني قيقي بيسجن وبني قيقي بعذب بالسجن وبني قيقي بيعدم. وهلأ جاية شلة وخم من ما يسمى العدل بيقولو التقرير مبني على آراء شخصيي. يلعن شرف القيقي واحد واحد

  8. شعب سوريا العظيم كانت نكبته منذ آذار عام 1963 عندما تسلم النصيريون الحكم تحت ستار حزب البعث العلماني و بقيادة صلاح جديد و محمد عمران حيث قام هذان الشخصان بإعادة حافظ إلى الجيش و ترفيعه و منحه منصب وزير الدفاع . في عام 1967 ، قام حافظ ببيع الجولان مقابل شيئين : أولهما المال و ثانيهما و هو الأهم منصب الرئاسة . في عام 1970 ، أعطته أمريكا منصب الرئاسة و غدر بالثنائي (جديد و عمران) و بكافة رفاقه و استبد بالشعب إلى أبعد ما يصل إليه الطغيان.
    من ساعد حافظ على الاستبداد و أبقى عليه رئيساً لمدة 30 عاماً ؟ طبعاً “بلطجي” العالم الأكبر و هو أمريكا و بدعم من الماسونية العالمية و هذا ما منع الانقلاب عليه ، و لقد أخرج النصيريين من عزلتهم و جلبهم إلى دمشق و حمص و غيرها ليكونوا يده الضاربة و استغل بعض الأقليات و ضحك على المنافقين و المرتزقة من تجار السنة و بعض العائلات.
    لم يوجد لا في عهد حافظ و لا في عهد بشار أي قانون أو أخلاق أو ضمير أو ناموس فهذه كلها ديست تحت الأقدام من آل الأسد و طائفتهم و توغلوا في إجرام لم تشهد له البشرية مثيلاً.
    لكن صناع السياسة الملحدون “المتظاهرون بالمسيحية” في أمريكا “التي تريد إعادة تسويق بشار” لا يؤمنون بالعدل الآلهي ، بينما نحن نؤمن بذلك ، و سنرى قريباً / بعون الله/ كيف ينتصر الله للمظلوم على الظالم . الإنتقام من رب العالمين قادم لا محالة ، و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.