بلجيكا : قرار ” لم تذكر أسبابه ” يقضي بترحيل لاجئة سورية و أولادها الستة ( فيديو )

قالت صحيفة بلجيكية، إن لاجئاً سورياً في بلجيكا سمح له بالبقاء فيها، بينما سيتم ترحيل عائلته إلى مولدافيا (ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي)

وأضافت صحيفة “نيوزبلاد” البلجيكية، يوم الاثنين الماضي، أن الزوجة والأولاد الستة كانوا قدموا من سوريا إلى أوروبا “هرباً من داعش”.

وأشارت، بحسب ما ترجم عكس السير، إلى أن الأب ذهب إلى بلجيكا (مدينة زورسل) وحصل على “لجوء سياسي”، فيما توجهت عائلته (الزوجة والأولاد الستة) إلى مولدافيا.

وقبل عام ونصف العام، تم لم شمل العائلة إلى بلجيكا، ولفتت الصحيفة نقلاً عن “جيران” العائلة، أن أفرادها اندمجوا في بلجيكا بشكل جيد.

وقبل أيام، وصل للعائلة طلب مغادرة من السلطات، وصف بأنه “قاس”، حيث يتوجب على العائلة (الزوجة والأولاد) مغادرة البلاد في السادس والعشرين من شباط الجاري.

وأكدت الصحيفة أن أسباب هذا القرار “لم تذكر”، ونقلت عن الطفلة ميساء (15 عاماً) قولها: “ليس من العدل تفريق عائلتنا، نأمل أن نبقى سوية ونحقق أحلامنا، وأن يحصل أبي على عمل، لقد تعلمنا اللغة وذهبنا إلى المدرسة وحصلنا على أصدقاء، والآن يجب علينا المغادرة”.

وختمت الصحيفة بالقول إن أهالي المنطقة والمدرسة التي انتسب إليها أطفال العائلة، قاموا بإنشاء عريضة تطالب بالسماح للعائلة بالبقاء، وقالت إدارة المدرسة عن هذه الخطوة: “هذه العريضة ليست فقط من أجل حق هؤلاء الأطفال بالذهاب إلى المدرسة، بل لأن وحدة الأسرة مهمة أيضاً”.