حلب : مقاطع مصورة تظهر أنفاقاً لداعش في الباب .. و الجيش الحر يصل وسط المدينة ( فيديو )

قال أحمد الشهابي، القيادي في الجيش الحر، إن عمليات تحرير الباب تسير بشكل حذر جراء استخدام تنظيم الدولة الاسلامية المدنيين كدروع بشرية.

ولفت الشهابي، إلى أن من أحد التحديات التي تواجههم هي الإنفاق التي يستخدمها التنظيم في المدينة.

وأوضح : “يمتلك داعش عدداً كبيراً من الانفاق الواصلة بين مركز الباب ومحيطها، وزرع التنظيم الألغام فيها، لذا يجري التقدم بشكل تدريجي”.

وأضاف : “في المواقع التي نسيطر عليها نتعرض لهجمات إرهابيي داعش الذين يخرجون من الأنفاق التي حفروها سابقا. داعش لديه سيارات مفخخة مركونة في رأس كل الشوارع المأهولة بالمدنيين، وجاهزة للانفجار. ويستخدم المدنيين كدروع بشرية”.

وتابع: “يستخدم التنظيم أنفاق شبكات المياه بعد توسيعها لأغراض عسكرية والتنقل بين مدينة الباب وقراها القريبة، هناك أنفاق تربط بين الباب وبلدات تادف، والبزاعة، وقباسين (في محيط الباب)”.

ولفت القائد الميداني أن أجزاء كبيرة من الجهتين الغربية والجنوبية الغربية من المدينة خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر، في إطار عملية “درع الفرات”.

وصباح اليوم الأربعاء، أعلنت فصائل الجيش الحر عن السيطرة على سكن الضباط و المحكمة الشرعية ومبنى الأوقاف وسط المدينة، في تقدم جديد يتزامن مع تتالي الإعلانات التركية عن أن المدينة أصبحت بحكم المحررة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال يوم أمس الثلاثاء إن “الطائرات والقوات التركية قتلت أكثر من 350 مدني وأصابت مئات بجراح خلال شهرين من هزيمتها وفشلها في السيطرة على مدينة الباب”.