مذيعة في تلفزيون النظام تستغني عن ” سوريا الأسد و الأمن و الأمان و الانتصار ” و تصبح لاجئة في كندا

قال موقع “راديو كندا الدولي”، أول أمس الاثنين، إن بلدة بلدة بورنوف القريبة من مدينة كيبيك استقبلت أسرة “حريز” السورية اللاجئة والمؤلفة من هاني وإفلين حريز وابنتهما البالغة من العمر سبعة عشر شهرا.

ولقيت الأسرة استقبالا حافلا حيث حضر حوالي مئتي شخص الغداء الذي أقيم على شرفهم.

وقال منسق لجنة الاستقبال جيل بيلران: “نحن فرحون جدا بلقائهم وننتظره منذ سنة . إن وجود الأسرة بيننا يشكل غنى فهم أناس من بلد آخر لا بل من عالم آخر. صحيح نحن أعطينا الكثير لكن الصحيح أيضا أننا تلقينا الكثير”.

وكا هاني حريز يعمل في لبنان بعد أن فقد عمله في سوريا ولجأ إلى هناك، بينما بقيت زوجته في دمشق حيث كانت تعمل كـ “صحافية في شبكة التلفزة سما”، بحسب الراديو.

وإضافة إلى دعم سكان البلدة يحظى هاني بدعم عائلي حيث أن شقيقه اللاجئ كذلك يسكن بور روج بينما يجري حاليا السعي لقبول لجوء الشقيق الثالث الموجود حاليا في سوريا.

وأسرة حريز هي أول أسرة سورية لاجئة تستقبلها بلدة بور نوف.

وزوجة حريز ليست إلا المذيعة الموالية العاملة في قناة الدنيا (سما) “ايفلين حداد”.

ولا تعتبر حداد الأولى في الوسط “الإعلامي” الموالي التي تغادر “سوريا الأسد والأمن والأمان والاستقرار والانتصار على المؤامرة الكونية والإرهاب”، حيث سبقها العديد من “الزملاء”، من قناة الدنيا وإذاعات محلية موالية، إلى دول اللجوء (فرنسا – هولندا – ألمانيا).

وحافظ عدد من هؤلاء على توجههم الموالي للنظام علناً، فيما آثر بعضهم التزام الصمت، وبدأ حياته الجديدة بهدوء، كما أن البعض الآخر واصل عمله “الإعلامي”، بما يحتويه من تضليل وتصنع للمهنية، في وسائل إعلام أوروبية، وكأن شيئاً لم يكن.