طبيب سوري شاب يقدم نموذجاً للاندماج الناجح في ألمانيا

قالت صحيفة “اوسبيرغر ألغيماينه” إن الطبيب السوري “بكري تلجة” الذي وصل البلاد بشكل قانوني عبر تأشيرة عمل، لا يواجه أية مشاكل بالاندماج.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن بكري بدأ عمله في آب من العام 2015، كطبيب مساعد في المشفى العام بمدينة فيرتينغن جنوبي ألمانيا.

وذكرت أن الطبيب ماركوس فايسكوبف المشرف على بكري امتدح الطبيب السوري الشاب، ووصفه بأنه مثال ناجح للاندماج.

وكان بكري تخرج من كلية الطب في مسقط رأسه بمدينة حلب عام 2013، وفي 2014 كان يعمل كطبيب مساعد وطبيب نسائية في المشفى الجامعي بالمدينة، إلا أنه لم يستمر أكثر من ذلك “بسبب الحرب”، على حد تعبيره.

وقرر بكري مواصلة تعليمه في ألمانيا، فتقدم بطلب في لبنان للحصول على تأشيرة عمل، وتخرج من معهد غوته بعد أتقن اللغة الألماني، ثم سافر إلى ألمانيا وحصل على تصريح عمل.

وأضاف فايسكوبف، المشرف على بكري: “نحتاج الأطباء الشباب بشدة، نحن سعداء لأننا نحصل على أطباء من الخارج، التعليم الطبي في الدول العربية قريب جداً من النظام الطبي الغربي، نحن راضون عن كل الأطباء السوريين الذين يعملون في المشفى عندنا”.

ويرى بكري (28 عاماً) مستقبلاً له في ألمانيا لأن الوضع في سوريا غير واضح المعالم بعد، ولا يدري أحد ما الذي سيحدث، وختم بالقول إنه لايجرؤ على العودة إلى سوريا لأسباب أمنية.