يحدث في دمشق : السوري مواطن درجة ثانية .. الأولى حكر على الإيرانيين و الروس هم الآلهة !

نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية تقريراً بعنوان “الحياة في دمشق: طبيعية لكن هشة” أعدته روث ماكلين من دمشق.

وتصف الكاتبة مشاهد من الحياة الدمشقية بالقول: مطاعم ومقاه، نساء يدخن النرجيلة، أعراس، وكذلك مسلحون في كل مكان.

وتقول معدة التقرير إن المراقب لن يلاحظ في البداية أثر الحرب التي فتكت بنصف مليون إنسان وأدت إلى نزوح نصف سكان سوريا.

بعد ست سنوات من الحرب يعيش سكان دمشق حياتهم، لكنهم يبقون رؤوسهم منكسة بينما يروح السلام ويجيء من حولهم، بحسب الصحيفة.

تقول ماكلين: “تغلق المتاجر أبوابها مبكرا. مسحة من العادية تغلف حالة الخوف، في مدينة لم تكن تنام”.

وتنقل عن صاحب متجر اشترط عدم ذكر اسمه: “كل الناس الطيبين رحلوا. كان يجب أن تجيئي قبل الآن لتري الحياة هنا. ما تغير هم الناس”.

وأضاف: “حاولت أن أعيش في الخارج ولم أستطع. هذا هو وطني، لكني مواطن من الدرجة الثانية هنا. السوريون هنا مواطنو الدرجة الثانية، فالدرجة الأولى محجوزة للإيرانيين، أما الروس فهم الآلهة”.

وقالت ماكلين، إن العديد من سكان دمشق (مناطق النظام)، قالوا إنهم يرغبون فقط بانتهاء الحرب، حتى وإن كان الثمن بقاء بشار الأسد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. للأسف المواطن السوري أصبح في وطنه غريباً يتم التعامل معه كالمحتل ، وأصبحت الميليشيات المحتلة ووالروس هم المواطنين .. حتى النظام الذي يقوم علناً بالتهجير الطائفي والتغيير الديمغرافي كما حصل في كفريا والفوعة ومضايا والغوطة ، يتعامل مع المواطن السوري كمجرم أو مواطن يعمل بالسخرة ، ففي نهاية الأسبوع الماضي كمثال قامت دوريات النظام في أحد شوارع حلب بتنزيل الشباب من الميكروباص وإقتادتهم للإحتياط ومنهم شاب عمره 41 سنة ولديه اربعة أطفال ، وكان تعامل الدورية بكل نذالة ولم يسمحوا لأحد ممن تم إعتقالهم بأن يتصل على أهله كي يطمئنهم .. وبطريقة ما إستطاع إبن أخي الإتصال بنا بعد أربعة أيام ليطمئننا أنه ثم إعتقاله وهو الآن في دورة بالثكنة العسكرية لمدة خمسة عشر يوماً ثم يتم فرزه …. متى كان نظام القمع والإرهاب والإعتقال يُعامل السوري كمواطن ؟

  2. هذا الذي قال أوجز واختصر ! نعم يعيشون ورؤوسهم منكسة للاسف كحال كل من تقاعس عن القيام من البداية كقومة رجل واحد لكنا اختصرنا الكثييير من الدماء والكثيييير من المهجرين والايتام والمشوهين حرب ومبروك عليكم ياكل من قعد وتجبن مبروك عليكم العيشة ببلدك كمواطن درجة ثانية ،،،، والخير لقداااام قد تصبح درجة سابعة فيمابعد في حال لم يرحلوك او يقتلوك.

  3. هذا الکلام غیر صحیح… انا مثلاً باللاذقیة… الایرانیین اصلا لا نشوفهم الا علی الطرق عند الذهاب الی الجبهات القتال… و احیاناً عند عودتهم…
    من یقول هم مواطن من الدرجة الاولی ربما بسبب ان عندهم الفلوس اکثر بمقارنة مع المواطن السوری یلی الاقتصاد بلدو *%£¥ت!!!
    طبعا الایرانی ایدو مفتوحة لیشتری اکثر…و ایضا الروسي… ولکن فی النهایة ما في ایراني و لا الروسي یفضل سوریا علی بلدو…

  4. اكتر الحق على بعض اهل الشام وهنن من زمان رضوا بالفساد والذل بشان مصالحهم ومنهم من اصبح منافين زنادقة انانيين همههم نفوسهم والاكل والشرب خدعوهم بالاوهام وخدروهم بباب الحارة بشان هيك بتشوفهم بهدا المستوى يلي بيسكت عن الفساد والظلم بحق الناس رح يجي يوم يدفع الثمن

  5. شي آخر….العلم الاقتصاد یقول من عندو المصاری عم یشتری… نعم، ایرانی و الروسی یجون بسوریا و بایدهم یورو و الدولار… اذن ما بیهمهم السقوط اللیرة السوریة… و انا بالاول الازمة حولت اموالی الی الذهب و حطیتها بالبنك ابوحافظ و هیك ضربت العصفورین بحجر… اولا:”الدعم العملة الوطنیة”. ثانیاً: “الحفظ القیمة اموالی و ان سقطت اللیرة الورقیة او حتی النظام الحکم”…

    1. يقولون ليس بعد الكفر ذنب ولا اقصدك بهذا بل ما اقصده عنك هو في السطر الثاني
      وبعد تعليقك هذا اقول لك ليس بعد العته ملامه فقل ما تشاء

  6. ليس جميع الناس فرساناً و ليس الجميع اقوياء، فلا تعتبوا.
    اصبح بشار و طائفته كالسرطان المزمن لن تحيا سوريا الا بموتهم.

  7. انا اقوم بزيارة دمشق كل بضعة اشهر ولم ارى او الاحظ اي شيء من هذا الكلام ابدا…

  8. ماذا تريدون بهكذا مقال ..أي شخص أو أنسان او اي كان يستطيع أن يكذب هذا المقال بمجرد وصولة إلى سوريا …على اساس السوري برات سوريا صار رافع راسو و خصوصا من يقول أنه رؤس المعترضين يدخلون على اصغر موظف من موظفي مموليهم و يقبل قدمية ليبقى راضي عنة …

  9. الروس هم الالهة!!!!
    حسبي الله ونعم الوكيل
    لا اله الا الله محمد رسول الله
    لاداع للترجمة الحرفية
    اتقو الله فيما نقرأ ونتلفظ