بشار الأسد يجري تعديلات موسعة على قيادة بعثه القطرية .. و يقول : الحرب تهدف لضرب فكرنا العروبي و لن نتوقف طالما هناك إرهابي واحد
أجرت القيادة القطرية لحزب البعث، المغتصب للدولة والمجتمع، تغييرا واسعا شمل نصف أعضائها خلال اجتماع عقده الحزب، يوم السبت، بحضور بشار الأسد.
وتم تشكيل لجنة مركزية جديدة للحزب، كما جرى فيه أيضا تغييرات في تشكيلة القيادة القطرية ولجنة الرقابة الحزبية.
وبحسب إعلام النظام فإن القيادة القطرية الجديدة للحزب تضم: بشار الأسد أمينا قطريا، بالإضافة إلى كل من هلال الهلال، هدية عباس، عماد خميس، فهد جاسم الفريج، حسين عرنوس، يوسف أحمد، محمد عمار ساعاتي، محمد شعبان عزوز، محسن بلال، مهدي دخل الله، هدى الحمصي، ياسر سلمان الشوفي، عمار سباعي، حموده صباغ.
وحافظ الأمين القطري المساعد هلال الهلال ويوسف الأحمد رئيس مكتب التنظيم وشعبان عزوز رئيس مكتب العمال وعمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب على مناصبهم في قيادة الحزب.
وضمت القيادة القطرية الجديد كلاً من وزيري الإعلام السابقين محسن بلال ومهدي دخل الله، وحمود الصباغ عضو مجلس الشعب وياسر الشوفي أمين فرع الحزب في السويداء، بالإضافة إلى عمار السباعي أمين فرع حمص لحزب البعث وهدى حمصي السفيرة السابقة في اليونان.
وكان آخر تغيير في مجمل أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا تم في يونيو 2013 وكان من أبرز من فقدوا مواقعهم فاروق الشرع والأمين القطري المساعد السابق محمد سعيد بخيتان.
وكان دستور بشار الأسد الجديد الذي اعتمده النظام عام 2012 ألغى المادة الثامنة شكلياً، وهي المادة التي تشير إلى احتكار الحزب لسوريا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.
وفي كلمة له خلال ترؤسه الاجتماع الموسع للجنة المركزية للحزب، قال بشار إن الدول المعادية لسوريا استخدمت ضدّها كل الأدوات في الحرب.
وأضاف أن أحد أهم أهداف تلك الحرب كان ضرب الفكر القومي وإرغام سوريا على التخلي عن الفكر العروبي، مؤكدا أن سورية تنتمي إلى الأمة العربية، وأكد أن محاولاتهم لم ولن تنجح.
وأضاف أن الضربة الأميركية الأخيرة على مطار الشعيرات جاءت على خلفية هزيمة الإرهابيين في ريف حماة، إضافة إلى تقدم الجيش في الشمال والشرق.
وقال إن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تتدخل لصالح الإرهابيين كلما كان هناك تقدم كبير للجيش، لافتاً إلى أن الحرب على الإرهاب لن تتوقف طالما كان هناك إرهابي واحد يدنس قدسية التراب السوري، على حد زعمه.
القاتل المجرم الارهابي ذيل الكلب يصدق نفسه ويخدعها جهارا نهارا ويظن انه عربي وهو اول اعداء الامة العربية وذيل لعدو لها هم اكاسرة الفرس في العصر الحالي المتدثرين بعباءة كاذبة نعرفها جيدا
ويظن انه محارب للارهاب وهو الرئة التي يتنفس منها ارهاب الفرس وعصابات القتلة ممن يسمون حزب البعث وعصابات القتلة من حزب الشيطان والفاطميون والزينبيون والجبناء العراقيين والقائمة تطول
انت ذاهب ايها الحيوان وليس لك في سوريا اي مستقبل ولن تطول الايام حتى نراك اما في قفص الاتهام او منصوب على خشبة القذافي
مجموعة كلاب نابحة ضالة شاردة
هل تتوقعون هنالك ثمرة منهم ؟
كان حزب البعث العربي الاشتراكي بصيغته القديمة هو حصان طروادة الذي تسللت من خلاله الأقلية النصيرية لاختطاف الحكم من الأغلبية السنية تحت الشعار الزائف “الدين لله و الوطن للجميع” ثم كان من ضمن تكليف عناصر البعث إفساد الدولة و المحتمع و التجسس على العباد و التسلق على الأكتاف من أجل مكاسب شخصية أو وظيفية.
بعد أن استجلب الحيوان الفرس على الأرض و أسكن مليشياتهم و منحهم حق التملك و التجنس لتغيير هوية سوريا ، أصبح حزب البعث بحاجة إلى تغيير و إلى رفع شعار جديد مثل “أمة فارسية واحدة ذات رسالة خالعة” و صار على الحزب مبايعة الولي السفيه في “قم المقممة” بحيث يتم فيما يعد الإجهاز على الوجه العروبي المسلم لسوريا .
حزب البعث هو الأداة الأول للأقلية العلوية في حكم سوريا، وبواسطته يسيطرون على كل مفاصل الحياة فيها، والمخابرات العلوية هي من تدير حزب البعص. بدون الخلاص من هذا الحزب لن ننتهي من حكم الأقلية العلوية لسوريا.
هو يقصد القول لن أتوقف حتى اقتل اخر مواطن سوري مسلم سني .
سندمر هذا الحزب النجس و نطهر بلاد الشام منه و نسله الملعون.
من عجائب الأمور أن من يتكلم عن العروبة بشار وعصابته وخاصة آل الجحش هم ليسوا بعرب بل فرس من يهود أصفهان هم دخلاء على الشعب السوري بل دخلاء حتى على النصيريين؟؟ ومن تحالفهم مع الفرس المجوس تتضح الأمور ؟
وكذلك بالنسبة للاحتفال بالجلاء أن من يحكم سوريا اليوم هي الطائفة التي وقعت على عريضة تطالب فيها فرسا بعدم الخروج من سوريا ؟؟ خوفاً على أنفسهم من الشعب السوري المسلم وكذلك خوفاً على أشقائهم اليهود؟؟ والوثائق موجودة ؟ وقد قال وزير خارجية فرنسا لبشار الجعفري أن جد رئيسك طلب منا عدم الخروج من سوريا وإذا تريد الوثيقة اعطيك صورة منها ؟؟