هيثم مناع : جماعات بإمرة تركيا كانت تعد لاغتيالي .. لواء اسكندرون في دمنا و من يعالجون في إسرائيل ليسوا سوريين

قال المعارض السوري هيثم منّاع، عضو الأمانة العام لما يسمى “المؤتمر الوطني الديمقراطي السوري” إنه ابتعد عن التصريحات لأنه كان هناك “تهديد بقتله”، مشيراً إلى أن “جماعات بإمرة تركيا كانت في طور الإعداد لاغتيالي” وان لا علاقة للسوريين بالأمر.

وخلال برنامج حوار الساعة مع قناة “الميادين” التابعة للنظام، ذكر هيثم مناع انه لم يسمع في الإعلام عن قتلى مدنيين جراء قصف التحالف الدولي بقيادة أميركا، لافتاً إلى أن “لواء الإسكندرون هو في دمنا نحن كسوريين”.

وفي سياق متصل، قال “نحن لا نعترف بحدود عام 46 مع تركيا”، مضيفاً أنه من المدافعين عن الحقوق الكردية ويعتبرها جزءاً من الهوية الوطنية.

وتحدث مناع عن وجود “54 ألف و300 جثة لجهاديين جاؤوا من خارج سوريا” والى أن عدد جثث هؤلاء في سوريا أكبر من عدد “الجهاديين” الذي كانوا في أفغانستان.

وتكمن المشكلة، حسب قوله، في أن “عدد المقاتلين في سوريا من غير السوريين حوالي 100 ألف”، مشيراً إلى “أنه لا يوجد في المجتمع السوري أكثر من 2000 جهادي والبقية هم من الأجانب”.

وقال مناع: “إن ما تدفعه قطر لكرة القدم أكثر مما تدفعه للقضية الفلسطينية”، وفي ما يتعلق بالخطوات القادمة بخصوص الحوار السوري، قال: “إنها ترتكز على التواصل مع بقية الأطراف السياسية لبناء جبهة وطنية ديمقراطية.

وتحدى مناع أن يكون أي من شخصيات المؤتمر الديمقراطي قد تلقى أموالاً أو أوامر من أي جهة، مشيراً إلى أننا “نحن بحاجة للدفع بكل قوة من أجل إنجاح الحل السياسي وبناء دولة مدنية ديمقراطية في سوريا”.

وتابع “نحن وصلنا إلى ثلاثية جديدة ضرورية للخلاص هي: لا للثأر لا للانتقام لا للحقد”، ونوه إلى أن معظم مكونات مؤتمر القاهرة أيدت المؤتمر الوطني الديمقراطي السوري، معتبراً أن في مشروع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا “مماطلة وتسويف”، وذكّر: “نحن بحاجة لمشروع عملي في سوريا و(المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان) دي مستورا ليس مؤهلاً لذلك”.

وتابع: “ان دي مستورا يوافق الجميع على تناقضاتهم وليس مؤهلاً لمعالجة قضية معقدة، وأنه يوجد توافق أميركي روسي على وضع منصات المعارضة كما هي منذ البداية”، واتهم مناع المبعوث الدولي بأنه “ليس مستقل القرار وليس لديه مشروع متماسك”.

وحول الجنوب السوري شدد على أنه “لا يمكن مناقشة أي إدارة من أي نوع في درعا من دون وجود شخصيات وطنية وعشائرية وذات حيثية”، لافتاً إلى أنه “إذا حاول البعض من غير أبناء الجنوب العمل على أي شيء في درعا فسيفشلون، وأضاف أن “أي مشروع لفصل حوران كإقليم سيفشل”.

وذكر أن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن “معظم الذين عولجوا في إسرائيل هم من غير السوريين”، وبشأن مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال مناع إنه “لا يمكن التعويل عليها لأنها مواقف متغيرة”.