حقيقة خبر ” سحب الإقامات من اللاجئين السوريين في ألمانيا “

تناقلت مواقع وصفحات وشبكات عبر موقع فيسبوك، خبراً بعنوان “البدء بسحب الإقامات من اللاجئين السوريين في ألمانيا”، مرفقة إياه بمعلومات خاطئة ومضللة.

وكأي إشاعة سلبية، وبسبب سهولة “النسخ واللصق” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد انتشر هذا العنوان على نحو واسع.

لا صحة لهذا الخبر على الإطلاق، ومصدره الرئيسي هو ما يسمى “مركز فيريل للدراسات”، وهو موقع مغمور يديره موال للنظام، مجهول الهوية.

وكان عكس السير نشر في آب 2016، مادة مطولة تناولت المركز المزعوم، وفندت ادعاءاته وأكاذيبه وخزعبلاته.

ولن يتكلف من يرغب بالبحث عن “مركز فيريل للدراسات – برلين، ألمانيا”، سوى 5 ثوان على “غوغل” ليظهر له أن هذا المركز ليس سوى موقع سوري يطلق على نفسه اسم “فيريل – ثمرة الآلهة”، ويديره شخص يدعى “الدكتور جميل م شاهين”.

ويغص الموقع بأخبار سورية وعالمية بصيغة مخابراتية مؤامراتية يطالعها القارئ في كل وسائل الإعلام الموالية من مواقع وصحف وشبكات إجتماعية، إضافة إلى تناول أخبار اللاجئين السوريين في ألمانيا بشكل سلبي.

ولا توجد أي طريقة اتصال بالموقع الذي أبصر النور قبل عامين تقريباً، والذي يبدو أن “الدكتور شاهين” هو الشخص الوحيد المسؤول عنه، فلا تعريف ولا بريد إلكتروني ولا رقم هاتف أو مكان تواجد.

وبالضغط على رابط اليوتيوب الخاص بالموقع، يتم الوصول إلى قناة فارغة اسمها “Lebanon Telegraph”، أما صفحة الموقع على “فيسبوك”، فهي الصفحة الرسمية ذاتها لـ “الكاتب الدكتور جميل شاهين”، الذي بحث عنه عكس السير دون أن يجد له أية صورة أو مقطع مصور أو معلومات تعريفية.

واقتصر تواجد شاهين الذي ارتبط اسمه بـ “برلين” التي يفترض أن يكون مقيماً فيها، على الصفحات والمواقع الموالية للنظام فقط.

حقيقة ما يسمى ” مركز فيريل للدراسات “

أحدث المعلومات المتعلقة بقوانين اللجوء في ألمانيا

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اعتدنا على المسخرة .. ثم أن الألمان الذين يخططون لسنوات لاجل هذا المشروع لن يقوموا بإلغائه فجأة !

  2. هذه مهمة السوريين الموجودين في المانية بالتبليغ عن مثل هذه الاخبار لان الفاشل مثل النظام واتباعه عندما شعروا بفشلهم بدأو بالاختراعات والاقاويل