موالون في دولة المؤسسات يطالبون ” قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد حماه الله و رعاه ” منح عناصر قضوا بحادث سير صفة ” شهيد “

طالب موالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد حماه الله ورعاه”، بالتدخل لحل مشكلة 38 عنصراً من الميليشيات المحلية التي يطلق عليها اسم “الجيش العربي السوري”، قضوا في حادث سير ولم يتم اعتبارهم “شهداء”.

وكان 38 عنصراً من الدورة 103، قضوا بحادث سير على طريق بيت ياشوط – النهر البارد بريف حماة الغربي، ولم يتم اعتبارهم “شهداء”.

وقالت مصادر موالية إن “مكتب الشهداء”، لم يعترف بالعناصر الذين قضوا بتاريخ (15/10/2015)، معتبراً أنهم ماتوا “قضاءً وقدراً”.

وقالت “شبكة أخبار حماة”، إن “الأبطال كانو يومها (بزييهم العسكري وأسلحتهم) يؤدون واجبهم الوطني المقدس، في مهمة لنقل عتاد وذخيرة إلى مطار حميميم العسكري”.

ولم تفلح المتابعات المتواصلة من ذوي العناصر، بإدراج أبنائهم ضمن أسماء “الشهداء” مطالبين بفتح تحقيق حول هذا الموضوع.

وتعددت تعليقات الموالين حول هذه القضية، فمنهم من شدد على ضرورة اعتبارهم “شهداء”، بينما فضل آخرون تحميل المسؤولية لمن أرسل العناصر بسيارات تعود إلى عصر “ما قبل الميلاد”.

ويحظى الشهيد في “دولة المؤسسات” التي لا يستقيم أي أمر فيها دون قرار من “قائد الوطن”، بالعديد من الميزات التي تبرر سعي منح هؤلاء العناصر صفة “شهيد”، ومن أشهر هذه الميزات، الحصول على صورة رأس بشار الأسد أو ساعة حائط أو شهادة تقدير، أو بضعة كيلو غرامات من البقوليات، أو بطانيات شتوية.