من اللاذقية إلى موسكو .. إقبال روسي على شراء أحذية ” صنعت في سوريا ” ( صور )

استغل رجل أعمال روسي، الحروب الخارجية التي تخوضها بلاده لزيادة أرباحه ونشاطه التجاري.

وقالت وسائل إعلام موالية إن رجل الأعمال أندري بافلوف، بدأ باستيراد أحذية نسائية صنعت في مدينة اللاذقية، وشبه جزير القرم، التي احتلتها روسيا عام 2014.

وانتشرت صور هذه المنتجات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب عليها “صنع في سوريا” و “صنع في شبه جزيرة القرم”، الأمر الذي أدى لجذب عدد كبير من الزبائن.

وقال بافلوف، البالغ من العمر 43 عاماً، إن شعوره الخاص بالوطنية دفعه إلى البحث عن موردين في سوريا بعدما أسقطت تركيا قاذفة روسية على الحدود، مشيراً إلى أن تلك المهمة لم تكن سهلة.

وتمكن بافلوف عن طريق زملاء له في الشرق الأوسط من التواصل مع شركات مصنعة في اللاذقية، واستورد 10 آلاف صندل نسائي بتصاميم مختلفة، بواسطة شاحنات إلى مستودعاته عبر إيران وأذربيجان، في الربع الأول من العام الحالي.

وبحسب بافلوف، فقد أثبتت تلك الصنادل التي تباع بحوالى 15 دولاراً جودتها، وحققت رواجاً بين المستهلكين.

وأشار بافلوف إلى أن العقبات اللوجستية والسياسية أكبر مما كان متوقعاً، ما يهدد خطته الأصلية بطلب قرابة 350 ألف زوج من الأحذية الصيفية من المنتجين في اللاذقية للخطر.

وأبدى رجل الأعمال تفاؤلاً أكبر حيال القرم، بسبب الإعفاء من الضرائب الذي تقدمه روسيا، على البضائع المستودة من شبه الجزيرة.