استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدداً من “المسحراتية” في القصر الرئاسي بأنقرة.

وحضر عدد من مسحراتية مدينة “كيرشهير” للقصر، بهدف تقديم التهاني للرئيس التركي بمناسبة شهر رمضان.

وأنشد المسحراتية أمام الرئيس وقرعوا الطبول وقدموا التهاني.

ويختلف “المسحر” في تركيا عن نظيره في سوريا، وفي الدول العربية، حيث تستخدم “طبلة صغيرة”، إذ يستخدم المسحر التركي طبلاً ضخم الحجم ويقرعه بقوة، مصدراً صوتاً مدوياً.

ولم يسجل عكس السير امتعاضاً كبيراً من المدونين الأتراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي من “المسحر المرعب”، ولم يتجاوز الأمر مطالبات البعض بإلغاءه لعدم جدوى وجوده في ظل تقدم التكنولوجيا ووجود المنبهات.

وعلى العكس تماماً، فإن الصفحات السورية، ورغم مرور 5 سنوات على التواجد السوري في تركيا، تمتلئ بالغاضبين من المسحر وطبله، لافتين إلى أن قدومه يعني استيقاظ الأطفال وذعرهم وبكاءهم بسبب الصوت المرعب.

السوريون و المسحر التركي