قالت وسائل إعلام أردنية، إن سجالاً دار بين النائب الأردني يحيى السعود والإسرائيلي (عضو الكنيست) أورن حزان، عبر وسائل الإعلام، وذلك في أعقاب حادثة مقتل مواطنين أردنيين في السفارة الإسرائيلية في عمان على يد ضابط أمني إسرائيلي.

وقال موقع “عمون” الأردني، إنه بعد يومين من تحدي النائب السعود للإسرائيلي للمباطحة (مكاسرة) قال حزان عبر الإعلام العبري: “أنا مستعد للقائه عند الجسر”.

وكان السعود توجه، عبر فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، وأثار اهتمام الإعلام الإسرائيلي -بحسب عمون- للنائب الإسرائيلي أورن حزان، داعياً إياه لمنازلته “عند الجسر” في أعقاب تغريدة مستفزة كتبها النائب الإسرائيلي.

وقال حران في تغريدته: “يبدو أن جيراننا شرقي نهر الأردن، أولئك الذين نسقيهم ونحرس على مؤخرتهم’ ليل نهار، بحاجة إلى تأديب من جديد”.

ووصف السعود حران بأنه شخص تافه وإمعة، ودعاه إلى لقائه عند جسر الملك حسين، مضيفاً أنه مختبئ وراء أمريكا التي تحمي إسرائيل.

وأضاف المصدر الأردني، أنه “بحسب ما نقل موقع صحيفة معاريف، فقد شتم النائب اليهودي المتشدد عضو مجلس النواب الأردني وأبدى استعداده للقائه عند جسر ألنبي ولمواجهته وإتمام صفقة معه”.

وقال: “سأعيد إخوته العرب الذي يطلقون على أنفسهم (فلسطينيين)، إلى بيوتهم في الأردن والدول العربية إذا انتصر عليه”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهد أيضاً ↓

السعود نفسه كان بطل حادثة “اقعدي يا هند” الشهيرة