بعد عودة 70 ألفاً .. صحيفة تركية : مشروع يهدف لتمكين 100 ألف لاجئ سوري من العودة إلى مناطق ” درع الفرات “

أطلقت وزارة شؤون الأسرة والسياسة الاجتماعية التركية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين مشروعاً يهدف لتقديم الدعم النفسي للنساء، و الأطفال، والعائلات اللاجئة في تركيا، والراغبين بالعودة إلى سوريا، لإعادة 100 ألف لاجئ للبلاد مع نهاية العام الحالي.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الأحد (6/8)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أعداد اللاجئين الذين عادوا إلى مدينة الباب، وصل لحوالي 70 ألف لاجئ، وذلك منذ بدء تركيا عملية درع الفرات.

وأضافت الصحيفة أن المشروع يهدف لإعادة إحياء المناطق المحررة، وخلق الظروف اللازمة، لتمكين اللاجئين من العودة، وافتتاح الأفران، وتأمين مياه صالحة للشرب، إضافة لتأهيل المستشفيات والمدارس.

وستسعى وزارة شؤون الأسرة التركية بالتعاون مع خبراء بمفوضية الأمم المتحدة للاجئين لتقديم الدعم النفسي للسورين الراغبين بالعودة إلى بلادهم، لتجاوز المشاكل النفسية والخسائر التي تكبدوها نتيجة ظروف الحرب والهجرة.

وأظهرت دراسة أجرتها جامعة “حجة تبة” التركية واعتمدت فيها على مقابلات شملت 490 طالباً، و 120 أكاديمي سوري، أن 27% من السوريين لا يرغبون بالعودة أبداً إلى البلاد، بينما أظهرت رغبة 52% بالعودة في حال انتهاء الحرب.

وتعمل الحكومة التركية، بحسب الصحيفة، على توعية النساء اللاجئات، من خلال مناشير توزعها الوزارة باللغتين التركية والعربية، وذلك نتيجة انتشار حوادث تعدد الزوجات، وزواج القاصرات، بين اللاجئين.

وتتضمن المناشير عدة مواضيع مثل السن القانوني للزواج وهو 18 عاماً، وضرورة تثبيت الزواج بعقد رسمي، والعنف الأسري، والعنف ضد المرأة، كما توضح المناشير آلية ومكان التبليغ عن أي حادثة عنف تتعرض لها المرأة.

وبدأت الوزارة بعملية مسح للأحياء التي ينتشر فيها الأطفال المشردون والمتسولون، من اللاجئين، بهدف إعادة تأهيلهم.