البعث يدرس إعادة ” البوط العسكري ” للمدارس .. و أكبر بعثي في سوريا يحذر من غادرها اقتداء بملحم و زهر الدين !

أكبر بعثي في سوريا يرسل رسالة واضحة حول ما ينتظر السوريين في حال عودتهم إلى بلادهم

أعلن الأمين القطري المساعد لحزب البعث، المغتصب للدولة والمجتمع، هلال هلال، عن أن نظامه يناقش إعادة “التربية العسكرية” للمدارس، بعد سنوات من إلغائها.

وقال هلال، بحسب ما نقل عنه إعلام النظام، يوم الثلاثاء الماضي، خلال مشاركته بفعالية في حمص، إنه “تم نقاش موضوع إعادة التربية العسكرية بطريقة تتناسب مع الوضع الحالي والتطور الحضاري”.

وكان نظام آل الأسد، قام بإلغاء التربية العسكرية من المدارس، والتي يعيش فيها الطلاب في جلسات ذل مصغرة عن تلك التي سيعيشونها في الجيش مستقبلاً، عام 2003، ضمن مسيرة التطوير والتحديث التي أطلقها بشار الأسد، وأوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن.

كما زعم هلال أن نظامه سيحاسب كل مسؤول قام بتهريب ابنه خارج البلاد، وقال: “لن يبقى مسؤول في الحزب أو الدولة لديه ابن فار من الجيش وخلال الفترة السابقة تم إعفاء عدد من الأسماء والعمل مستمر للتحقق من وضع الجميع”.

ولا تعتبر هذه التصريحات هي الأولى من نوعها لهلال، حيث قام بتكرارها عدة مرات، إلا أن الفرار ما زال مستمراً، و المسؤولون ما زالوا على رأس عملهم.

وفي سياق آخر، مشابه لما ذهب إليه، قيادي في الميليشيات المحلية التي يطلق عليها الموالون اسم “الجيش العربي السوري”، وعضو في برلمان بشار الأسد، حول تهديد السوريين الذين غادروا البلاد، نقل الإعلام الموالي عن هلال قوله إن “من ترك البلد في أزمته والآن يعود لينال ثمن النصر لن أعطيه مكان من دافع عن الوطن وتحمل التعب والفقر وضحى بدمه”.

وكان عصام زهر الدين هدد من غادر البلاد بعد المسامحة، مؤكداً أنه وميليشياته لن يسامحوا أحداً، فيما هاجم العضو في برلمان بشار الأسد، وائل ملحم من “ترك البلد وراح” وأكد أنه “لا نقبل مراضاتهم على حسابنا”.

وتقدم هذه التصريحات دليلاً جديداً للمجتمع الدولي حول ما ينتظر السوريين الهاربين من عصابة آل الأسد، إن هم عادوا، أو أجبروا على العودة التي يستميت الكثيرون لتحقيقها حتى وإن كانت نهايتها الموت.