رد روسي ساخر على رفض تركيا مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في ” مؤتمر سوتشي ” حول سوريا

علق نائب وزير الخارجية الروسيي، ميخائيل بوغدانوف، يوم الخميس، على رفض تركيا، مشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (الوحدات الكردية)، في المؤتمر الذي ستعقده روسيا في سوتشي، بالقول إن “هؤلاء مواطنون سوريون وليسوا أتراكاً”.

وقال بوغدانوف، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية: “نحن نتناقش دائما مع الشركاء الأتراك، لأننا ننطلق من أن كل الأحزاب، الاتحاد الديمقراطي والمنظمات الكردية الأخرى في سوريا، هي منظمات سورية، يعتبر هؤلاء الأكراد مواطني الجمهورية العربية السورية، وليس الجمهورية التركية. لذلك أعتقد بأنه يجب فصل هذه النقاط”.

وفي تعليقه على ما إذا كان المؤتمر المزمع انعقاده، فعالية لمرة واحدة أم استمرارية، أفاد بوغدانوف، أن ذلك لم يقرر بعد، وهي مسألة قيد البحث.

وأعلنت الرئاسة التركية سابقا أن دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي “الذي يفرض سياسة الأمر الواقع في سوريا ويرهب الناس ويسعى إلى خلق مساحة لنفسه تحت غطاء مكافحة داعش” إلى مؤتمر الحوار الوطني (شعوب سوريا سابقاً) هو أمر غير مقبول”.

وتقرر عقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية يوم 18 تشرين الثاني، خلال اختتام الجولة السابعة من المحادثات حول تسوية الأزمة السورية في أستانا الثلاثاء الماضي.

ونشرت وزارة الخارجية الروسية يوم أمس الثلاثاء، قائمة تتضمن 33 حزباً وجهة تمت دعوتهم، وكانت غالبيتهم الساحقة من المعارضة الموالية الممثلة للأحزاب الخلبية التابعة للنظام، فيما رفض الائتلاف السوري والهيئة العليا للمفاوضات المشاركة.