سلاف فواخرجي : الدراما السورية ليست بخير .. و نحن في بلد يعاني من حرب و فساد

قالت الممثلة السورية، سلاف فواخرجي، إن الدراما السورية ليست بخير وتعاني من مشاكل، بسبب الحرب التي تمر بها البلاد.

وصرحت فواخرجي، المعروفة بمواقفها الموالية لجرائم بشار الأسد وجيشه، لصحيفة “الحياة”، أنه “من الطبيعي أن يتأثر الفن بالحرب، في السنوات الأولى حافظنا على قوّتنا وعَملنا في شكل جيّد واستطعنا أن نحافظ على جودة الأعمال حتى لو قلّ عددها، ولكن كانت هناك سوية فنية، بخلاف ما شهدناه في السنتين الأخيرتين، وخلال الحرب ظهرت طفرات في مجالات عدّة في العمل الفني».

وأضافت، بحسب ما نقلت عنها الصحيفة السبت: «هناك مشكلة في الانتماء لدى بعض أصحاب القرار، فالانتماء إلى بلد معين والعمل على صناعة قومية له، يحفزانك على أن تعمل عليهما بكل عناية ودراية من أجل الحفاظ على هذا الإنتاج الوطني، والعكس صحيح، الحرب تفرز نماذج من المستغلين، ولكن هناك حداً تجاوزناه».

وتشير إلى أبرز مواطن الوجع: «حالة استسهال تتجسد بالسعي وراء انتاج أعمال بأقل امكانات مادية، الفن ليس رفاهية، بل يحمل رسالة لتوصلها، ولكن فجأة تجد نفسك في مهب الريح، النصوص لا تشبهك، وفقدت الجدية في العمل، بدأت الحدود المعينة من المهنية في وسطنا تندثر. هناك تقليل من قيمة الفنانين والفنيين».

وتردف في رؤيتها للحلول، بحسب الصحيفة: «نحن في بلد يعاني من حرب وفساد، لذا نطلب على أقل تقدير الحد الأدنى من الفساد والحد الأكبر من الانتماء لكي نستمر. عندما تصل الدراما السورية إلى مرحلة تكون فيها إحدى واجهات البلد، هذا أمر يتطلب منا الحفاظ عليها».

وتلفت إلى الحل الجذري الذي يحقق الاستقرار للدراما السورية بقولها: «نحن في حاجة إلى محطات تلفزيونية سورية، ورؤوس الأموال سواء في الداخل أو من الخارج، وأن يكون هناك انفتاح في العروض والمحطات كي نحقق نوعاً من الاكتفاء كمصر مثلاً. المنتجون هم الأساس في هذا الموضوع عندما يفهمون معنى أن تعبّر عن هويتك، نحن بدأنا نفقد الهوية السورية في الدراما».