قاض تركي يقع في حب سيدة يحكم في قضية طلاقها فيخسر عمله و يتعرض لطعنة بالسكين !

وقع قاض تركي في حب سيدة كان يتولى ملف دعوى الطلاق التي رفعتها بحق زوجها في إحدى المحاكم بمدينة قيصري التركية، لكن قصة الحب انتهت بشكل مأساوي.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، يوم الأحد الماضي (12/11)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الأجنبية (أ – ش)، تقدمت بطلب لمحكمة الأسرة في مدينة قيصري، للطلاق من زوجها التركي (إ – ش)، بتاريخ 31 تشرين الأول الماضي، مطالبةً الزوج بمغادرة المنزل وترك حضانة الأطفال لها.

ووافق القاضي (ف – و) على طلب (أ – ش)، وقرر إبعاد الزوج عن المنزل لفترة ستة أشهر، مع إلزامه بدفع النفقة، وذلك دون الاستماع لأقواله.

وحصل القاضي “المتزوج” على رقم هاتف الزوجة (أ – ش)، وراسلها في البداية بحجة الاطمئنان على وضعها الاجتماعي، إلا أن المحادثات ما لبثت أن أخذت منحىً آخر، وأصبح الاثنان يتبادلان الصور عبر “واتساب”، بحسب الصحيفة.

ولاحقاً، راسلت الزوجة القاضي لتخبره أنها قرأت مؤخراً كتاباً أعجبها، وأنها ترغب بإعطائه إياه ليقرأه هو الآخر، وبناءً على ذلك حددوا موعداً للقاء في حديقة تقع بقرب منزل الزوجة، وصادف قدوم الزوج للمنزل لرؤية الأطفال، ليشاهد القاضي وزوجته / طليقته، يتبادلان القبل، فغضب بشدة وهاجم القاضي ثم قام بطعنه.

وأضافت الصحيفة أن القاضي طلب من الأطباء في المستشفى الذي أُسعفَ إليه، إخفاء موضوع إصابته عن الشرطة، إلا أن المستشفى قدم تقريراً بحالة الطعن، وبناءاً على نتيجة التحقيق اعتُقلَ الزوج بتهمة الشروع بالقتل، في حين أصدر رئيس النيابة العامة بمدينة قيصري قراراً يقضي بفصل القاضي من عمله وذلك بتهمة “التقصير وارتكاب أفعال تتعارض مع الأخلاق والسلوكيات المهنية”.