جنرال روسي : ” إسرائيل مسؤولة مباشرة عن مقتل الروس في سوريا “

“تجميد إسرائيل”، عنوان مقال ليونيد إيفاشوف، في “كوريير للصناعات العسكرية، عن ضرورة انتهاج سياسة أكثر صرامة مع أعداء روسيا في الشرق الأوسط، ويضع بينهم إسرائيل.

وفي مقاله يقول رئيس أكاديمية المشاكل الجيوسياسية، الفريق أول إيفاشوف: يجب على روسيا أولا أن تحدد من هم أصدقاؤها وشركاؤها في منطقة الشرق الأوسط الكبير، فتبني مواقفها بناء على ذلك.

ويضيف: في الأساس، تقع المصالح الجيواستراتيجية، وليس مصالح مجموعة أو عشيرة، وليس البزنس، بغض النظر عن إغراء المرابح. سوريا– نعم. إنها نقطة ارتكاز روسيا في الشرق الأوسط. إيران – نعم. شريك صعب، ولكن موثوق لروسيا، بل حليف، في بعض القضايا. وهناك مصر، وسيكون العمل معها صعبا، وهناك العراق مع محنته. إنهما، أيضا، من دائرة شركائنا. في حين أن تركيا شريك غير ذي مصداقية وغير مستقر، وإسرائيل، تبنت، جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة، اليوم، موقفا واضح العداء من روسيا.

وجاء في المقال أيضا: يجب أن ترتبط عملية المصالحة في العالم الإسلامي بروسيا. ومثلث موسكو- أنقرة- طهران أيضا بحاجة إلى تطوير في مختلف الاتجاهات. فالأعمال العسكرية لا تهيئ إلا الظروف اللازمة للدبلوماسية النشطة، ولكننا لسبب ما في هذا الصدد نستعرض ضعفنا. ففيما يتعلق بحقيقة أن القوات المسلحة الأمريكية والتركية دخلت بشكل غير قانوني إلى أراضي سوريا، لم ندع حتى مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية انتهاك السيادة السورية. ما الذي نخشاه؟ غير مفهوم.

ويصل المقال إلى أن “إسرائيل اليوم تتصرف علنا ضدنا، فهي مسؤولة مباشرة عن الهجوم على القوات الحكومية السورية ومقتل مقاتلي الشركة الروسية الخاصة فاغنر. لذلك، حان الوقت، في رأيي، لتجميد نظام الاعفاء من التأشيرة مع تل أبيب، ووقف المشاورات المستمرة مع نتنياهو”. (RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أذهلني مقال مترجم للاستخبارات الروسية انه خلال الاجتماعات مع الأوربيين و الغربيين في إطار البحث عن من استخدم الكيماوي ان الدولة الوحيدة اللتي تعلم من استخدم هذا السلاح هي اسرائيل كونها تراقب كل تحركات النظام في مجال الحرب الكيماوي منذ عقود و الجميع يعرف ذلك و لكن اسرائيل ملتزمة الصمت.

  2. بدون بشار (الشرعي) يعرف الروس ان لا خبزة لهم في سوريا هم و الإيرانيين، و بشار نفسه ليس سوى مرحاض للإيراني و الروسي ليساعدهم في حالتي الإسهال و القباض، و عندما ينتهي البازار سيباع كالجواري.