عفرين : القوات التركية و الجيش الحر يتقدمان من 4 محاور .. الإعلام التركي الرسمي يؤكد السيطرة على ” سد استراتيجي “

واصلت القوات التركية والجيش الحر، الجمعة، تقدمهما في محيط مدينة عفرين، بعد أن بسطوا السيطرة على بلدات وقرى جديدة.

وذكر معرف عملية “غصن الزيتون” الرسمي في تويتر، أنه تمت السيطرة الخميس على قرية كنصفرة في محور جنديريس، وعلى قريتي كفرمز ومريمين في محور شران، وعلى جبل كشكدار بيك أوباسي في محور شنغال، وعلى قرية سورائيل في محور بلبل.

وقال ناشطون في ريف حلب، إن مريمين، هي أول قرية عربية سيطرت عليها الوحدات الكردية خلال حملتها المدعومة روسيا، عام 2016، والتي قامت من خلالها بالسيطرة على عدة مناطق أبرزها مطار منغ وتل رفعت.

وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية، إن قوات “غصن الزيتون” سيطرت على سد 17 نيسان الذي يزود عفرين بالماء، مشيرة إلى أن الأجزاء الغربية للبحيرة ما زالت تحت سيطرة الوحدات الكردية.

ويقع سد 17 نيسان شمالي عفرين، في بلدة شران، ويعد المصدر الوحيد الذي يوفر الكهرباء والمياه النظيفة في عموم منطقة عفرين، بحسب الوكالة.

ويلبي السد الذي بني عام 1977، نحو ثلثي حاجة شران ومدينة عفرين من الكهرباء.

وأضافت الوكالة أنه “قبل 6 أعوام، قطعت الوحدات الكردية التي كانت تسيطر على السد، المياه عن مدينة اعزاز”.

ومنذ انطلاق “غصن الزيتون”، سيطرت القوات المشتركة على 162 نقطة موزعة على 5 بلدات، و 126 قرية و31 نقطة حساسة.