رغم اعتذار الشركة .. النجمة الأمريكية ريهانا تطلب من جمهورها حذف تطبيق ” سناب شات “

طالبت المغنية الاميركية #ريهانا من جمهورها حذف تطبيق #سناب_شات من على هواتفهم و حواسيبهم الشخصية، رداً على إعلان مسيء لها ولحبيبها السابق كريس براون.

وانتقدت المغنية ريهانا موقع سناب شات لسخريته من العنف المنزلي، بعد أن نشر الموقع إعلاناً يسأل المستخدمين ما إن كانوا يفضلون “صفع ريانا” أو لكم “كريس براون” المغني الشهير، علماً بأن علاقة النجمين الشهيرين كانت محط أنظار محبيهم في العالم، عقب تصريح ريهانا بتعرضها للضرب والعنف من قبل كريس براون.

وعلى حسابها على إنستغرام، كتبت منتقدةً، وفق ما ذكر موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية: “أودُ أن أعتبر ذلك جهلاً، لكنَّني أعلم أنَّكم لستم أغبياء! لقد أنفقتم المال لعمل إعلان يُسيء عمداً لضحايا العنف المنزلي ويسخر من الأمر”.

وقالت شركة سناب شات إنَّها أوقفت نشر الإعلان، الذي تضمَّن صوراً لريهانا وبراون في دعايةٍ للعبة على الهاتف المحمول تُسمَّى Would you rather.

وأصدرت الشركة اعتذاراً قصيراً قالت فيه إنَّ الإعلان ينتهك “قواعدها الإرشادية”، مضيفةً: “نشعر بالأسف لحدوث ذلك”.

لكنَّ ريهانا لم تقبل ذلك الاعتذار. وأصدرت بياناً الخميس قالت فيه: “الأمر لا يتعلق بمشاعري الشخصية، لكن كل النساء والأطفال والرجال الذين كانوا ضحايا للعنف المنزلي في الماضي، وخاصةً الذين ما زالوا يتعرضون له.. لقد خذلتمونا! عارٌ عليكم. اعتذاركم ليس له أهمية”.

وبعد بيان ريهانا، قال متحدثٌ باسم سناب شات في رسالة بريدٍ إلكتروني لصحيفة The Guardian: “هذا الإعلان مثير للغثيان، وكان من المفترض ألَّا يظهر على موقعنا. نأسف لهذا الخطأ الشنيع ولسماحنا للإعلان بتجاوز مرحلة المراجعة. نُحقق الآن في كيفية حدوث ذلك حتى نحرص على عدم حدوثه في المستقبل”.

وقالت الشركة كذلك إنَّ اللعبة التي يُروِّج لها الإعلان لا تتبع موقع سناب شات، وأنَّها حُظِرَت من المنصة.

الجديرٌ بالذكر أنَّ كريس براون قُبِضَ عليه عام 2009 بعد اعتدائه عليها حين كانت صديقته في ذلك الوقت. وحُكِمَ عليه بخدمة المجتمع عقاباً له.

وهاجمت المغنية شركة سناب شات في بيانها بضراوة، قائلةً: “يعلم سناب شات أنَّه ليس التطبيق المفضل لدي! لكنَّني فقط أحاول فهم الهدف من وراء كل هذه الفوضى!”.

أثار الإعلان رد فعلٍ عنيفاً على الشبكات الاجتماعية، وكانت تشيلسي كلينتون من بين المنتقدين، إذ غرَّدت وكتبت: “أمرٌ مُريع أن توافق أي شركة على هذا”.