مظاهرات غاضبة تنتهي بالسماح لقافلة مهجرين من دوما بالدخول لمناطق درع الفرات بعد ساعات من المنع

سمحت القوات التركية لقافلة من المهجرين من مدينة “دوما” في الغوطة الشرقية، الثلاثاء، بالدخول إلى مناطق سيطرة “درع الفرات” (الباب – جرابلس)، بعد منع تلاه مظاهرات غاضبة للمدنيين في المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القافلة وصلت إلى أطراف مناطق “درع الفرات” في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، قبل أن يتم منعها من الدخول رغم الاتفاق المسبق على ذلك.

وضمت القافلة 21 حافلة تحمل على متنها نحو 1150 شخصاً من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين ومن ضمنهم أكثر من 700 طفل ومواطنة، ممن خرجوا رافضين للاتفاق الذي أبرم بين جيش الإسلام والقوات الروسية.

ومع سريان الأنباء التي تتحدث عن عدم سماح القوات التركية للقافلة بالدخول وتحويل مسارها إلى ريف إدلب بسبب “عدم التنسيق المسبق”، خرج مدنيون في كل من الباب واعزاز بمظاهرات مطالبة بالسماح للمهجرين بالدخول.

وانتشرت صور تظهر حرق المتظاهرين لإطارات في الطرقات، ورفع لافتات تطالب بالسماح الفوري للمدنيين بالدخول.

وبعد وقت قصير تم السماح للقافلة بالدخول إلى الباب وجرابلس، وبث ناشطون مقاطع مصورة تظهر سيارات إسعاف قالوا إنها تنقل الحالات الصحية الحرجة إلى تركيا.