صحيفة : مصر ترفض الضربة العسكرية الأمريكية ضد نظام الأسد .. و تطالب خبراءها و طياريها في سوريا بالمغادرة !

قالت صحيفة “العربي الجديد”، الخميس، إن مصادر دبلوماسية مصرية أكدت أن “القاهرة ترفض الضربة الأميركية المرتقبة على نظام بشار الأسد في سوريا، وترى أن تلك الضربة لن تفيد سوى الجماعات المتطرفة، وتُضعف القوات السورية النظامية في مساعيها لانتزاع بقية المساحات التي تسيطر عليها تلك الجماعات”.

وكشفت المصادر عن اتصالات دبلوماسية موسعة أجرتها الخارجية المصرية مع مسؤولين أميركيين وأطراف إقليمية، من أجل التدخل السريع لوقف اشتعال المنطقة، وتوضيح تبعات تلك الخطوة، كاشفة أن “ما يمكن أن تتسبب فيه الضربة الأميركية من أضرار قد يفوق بكثير أي هدف إنساني تروّجه أميركا وفرنسا”.

ووفق الصحيفة، فإن أحد أبعاد الاتصالات الدبلوماسية المصرية هو الاطمئنان بشأن الوجود المصري غير المعلن، لافتة إلى أن القاهرة طالبت بعض الخبراء العسكريين التابعين لها بمغادرة القواعد العسكرية التي يوجدون فيها، إذ ثمة عدد من القيادات العسكرية الميدانية، التي تقوم بمهام تدريبية، ومن ضمنها طيارون تابعون لسلاح الجو المصري.

وأضافت مصادر الصحيفة أن مصر “ليست لها أي قوات أو عناصر قتالية في الوقت الراهن على الأراضي السورية، وأن من يوجدون هناك يقتصر وجودهم على عمليات جمع المعلومات بشأن العناصر المتطرفة، والتدريب لبعض التخصصات العسكرية في قوات النظام السوري”.