قتلى و جرحى من ميليشيات بشار الأسد الأجنبية في ريف دير الزور جراء غارة للتحالف .. أمريكا تنفي و النظام يؤكد و المرصد يرجح

قال الإعلام النظامي ووحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية في ساعة مبكرة من صباح الخميس إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة استهدف مواقع لجيش النظام في صحراء سوريا لكن مسؤولين عسكريين أمريكيين نفيا أي علم لهما بشن ضربات.

ونقلت وكالة أنباء النظام عن مصدر عسكري قوله “تعرضت بعض مواقعنا العسكرية بين البوكمال وحميمية فجر اليوم لعدوان شنه طيران التحالف الأمريكي”.

وذكرت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله، أن الضربات وقعت قرب منشأة تعرف باسم المحطة الثانية (تي2) وتقع قرب الحدود مع العراق وعلى بعد نحو 100 كيلومتر غربي نهر الفرات حيث يدعم التحالف مقاتلين على الأرض في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

ونفى مسؤول عسكري أمريكي أي علم له بالضربات.

وقال الكابتن بيل أوربان وهو متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية “ليست لدينا أنباء عن ضربة للتحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد أهداف أو قوات موالية للنظام السوري”.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية طالباً عدم ذكر اسمه “ليست لدينا معلومات تدعم هذه التقارير”، بحسب وكالة رويترز.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه علم من مصادر موثوقة، أن “الضربات الجوية التي نفذت على مواقع للمسلحين الموالين للنظام في بادية دير الزور، خلفت خسائر بشرية، حيث تم توثيق مقتل 12 على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات غير سورية، جراء الضربات التي نفذتها طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، والتي استهدفت مواقع لهذه القوات آنفة الذكر، قرب المحطة الثانية – الـ تي 2- الواقعة على بعد أكثر من 65 كلم عن مدينة مدينة البوكمال في بادية دير الزور، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، ولا تزال أعداد القتلى قابلة للازدياد لوجود عدد من الجرحى حالاتهم خطرة”.