” دولتان مسلمتان وراء الحملة ” .. تركيا : وزير الخارجية يكشف سبب تراجع الليرة و وزير الجمارك يكشف موعد تحسنها

كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن وقوف دولتين مسلمتين، وراء “الحملة” التي استهدفت الليرة التركية، خلال الفترة الماضية، وأدت لتسجيل أدنى مستوياتها أمام الدولار، منذ ثلاثة عقود.

وأكد أوغلو في مقابلة تلفزيونية، وجود دول ومؤسسات مالية ولوبيات فائدة، وراء الحملة الأخيرة ضد الليرة التركية، مشيراً إلى أن بلاده ستفصح عن اسمي الدولتين المسلمتين، التين وقفتها وراء هذه الحملة.

وأضاف أوغلو، وفقاً لما نقل موقع “ترك برس”، الأربعاء، أن من فشلوا في تحقيق أهداف محاولة الانقلاب، منتصف تموز من عام 2016، لجؤوا لأساليب أخرى، لتأمين انهيار الاقتصاد التركي، مؤكداً قدرتهم على تجاوز الوضع الراهن.

جاء ذلك فيما أشار وزير التجارة التركي، بولنت توفنكجي، إلى أن الليرة التركية، بدأت تحقق تحسناً أمام الدولار الأمريكي، مؤكداً أن الدولار سيشهد تراجعاً كبيراً بعد الانتخابات المقررة في حزيران القادم.

ولفت توفنكجي، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول، الأربعاء، إلى أن المؤشرات الاقتصادية في تركيا، لا تشير لما يتسبب بزيادة قيمة العملات الأجنبية، مقابل الليرة التركية.

وشهدت الليرة التركية تحسناً خلال الأسبوع الحالي، وعاد سعر الصرف إلى 4.5، بعدما كاد الدولار أن يصل لعتبة خمس ليرات، خلال الأسبوع الماضي.