الإمارات تمنح رعايا الدول التي تعاني من ” حروب أو كوارث ” إقامات استثنائية

عشنا وشفنا.. تفو عليكن.. وقفو ترحيل السوريين اللي عم يشتغلو صرلهن سنين وعقود ومابدنا شي… تلحسو بعضكن ، خليج مأنشح

سلام الله عليكم،
يقف العقل حائراً أمام انعدام المبدأ والكرامه لدى البعض!!! فأيُ حياةٍ يحيا هؤلاء؟؟!!
أبدأ بِبَعضِ بِما نَصَت عليه كافة الكُتُب السماوية دون استثناء (المودة، الرحمة، التعاون، الإخاء، المحبة، السلام وما لا نهاية له مِن مقوَوِمات الحياة الإنسانية).
والسؤال هنا، أين هي دُوَل المسلمين مِن أي صِفه تتصل بإحدى هذه المُقَوِمات؟؟!!
ففي بِلاد الإسلام التي تحتضن ما لا يوصف مِن خَيرات الله على الأرض، تُعامَل الأغلبية العظمى ممن هُم مقيمون بِشكل رسمي ويَخدمون البلد المقيمين فيها بِأجر لا يُعادل عُشر الجهد المبذول منهم على أنه مُرتَزِقه يسعون لسرقة مال البلاد والعِباد، ويَعيشون تَحت تهديد الترحيل والإقصاء وَخَسارة الحقوق.
فما بالكم إن دَخَلَ أحدٌ ما بطريقة غير شرعية إلى بلادهم!! هذا إن تَمَكن من ذلك أساساً.
سَيُسجَن وَيُعَذب أشد التعذيب المُرفَق بالإهانات والإذلال وَيَتَعَرَض لِما لا يُمكن حَصرَه من المَرار، وَلَكُم أن تَتَخيَلوا.

أما في البلاد التي يُطلِق عليها الكثيرون مُسَمى (بِلاد الكُفر) وأعني أغلب الدول الأوروبية، والقائمة على قوانين وأنظمة واحترام، فهذا ما يحصل لنا عِندَهم:
نَدخُلُ أراضيهم بِطرُق غير شرعية، وَيَبدأ مِشوار الَعذاب التالي:
1. نَذهب إلى دائرة الشرطة أو الهِجره بِأرجُلِنا، فيستقبلوننا بِحفاوه (إنسانية).
2. يمنخوننا مكان نظيف ودافئ لنرتاح قبل أن يبدأ مِشوار تقديم الأوراق وَطلَب اللجوء.
3. يُقَدِمون لنا الطعام بَعدَ سُؤالنا عن ديانتنا ( لَيسَ للتمييز) لَك، ليتجنبوا تقديم ما لا يتناسب مع ديننا مِن طعام (كَلَحم الخنزير).
4. يُوَفِرون لنا اللوازم الأساسية للحياة، وأدوات ومواد النظافة الشخصية.
5. يمنحوننا الطبابة المجانية.
6. يعطوننا مصروف جيب يتناسب مع احتياجاتنا خلال فترة انتظار قرار الإقامة.
7. يوفرون النشاطات التعليمية والتربوية والتوعوية لنا ولأولادنا.
8. وَهو الأهم على الإطلاق، أنهم يعاملوننا (كَبَشَر) لنا كرامة ومشاعر وأحاسيس.
إنَهم فعلاً أهل الكفر.

يا أُمَةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأُمَمُ، احترموا الله بِعقولكم، فَكِروا، اخرُجوا مِن بودقة مَوروثات مجتمعاتنا الرَثَه، وَتَقاليدها الباليه، وأفكارها العَفِنه.
أينَ نَحنُ مِن قَولِهِ تعالى (كُنتُم خَيرَ أُمَةٍ أُخرِجَت لِلناس).
ما كانَ مِنا إلا أننا خَذلنا الله ورُسُله أجمعين، وَلَن يُغَير الله ما بِنا حَتى نُغَير ما بِأنفُسِنا.

أسأل الله أن يُصلِح حالنا وَيَهدينا.